قال السفير أحمد علي شريف، سفير مصر لدى جنوب إفريقيا لدى جنوب إفريقيا، إن حجم التبادل التجاري الحالي بين البلدين، والذي يقل عن 200 مليون دولار أمريكي، لا يعكس الإمكانات الحقيقية لاقتصادينا، مؤكدًا ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز هذا التبادل بين البلدين.
موضوعات مقترحة
تصدير السلع
ودعا سفير مصر لدى جنوب إفريقيا، إلى بناء شراكات قوية، ليس فقط في التجارة بل في الاستثمار المشترك، موضحًا أن مصر لا تقتصر على تصدير السلع بل تتيح فرصًا للشركات الجنوب إفريقية للتصنيع والتجميع وإعادة التصدير وهناك عدة مزايا تقدمها مصر كبوابة لسوق يضم أكثر من 1.5 مليار مستهلك، بفضل موقعها الاستراتيجي وإمكانية الوصول إلى اتفاقيات تجارية هامة مثل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية وغيرها، بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة، بما في ذلك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أشار إلى الاستثمارات المصرية الكبيرة في المناطق الصناعية، والتحول الرقمي، والتحول الأخضر، مؤكدًا توافق هذه الأولويات مع أهداف التنمية في جنوب إفريقيا.
ووجه السفير أحمد علي شريف دعوة إلى مجتمع الأعمال في جنوب إفريقيا لاعتبار مصر ليس مجرد شريك تجاري، بل وجهة استثمارية واعدة، مؤكدًا على استعداد السفارة والمؤسسات الحكومية المصرية لتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتحقيق ذلك.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المهمة التجارية بداية لمشاركة اقتصادية أعمق تعكس قوة بلداننا ووعد قارتنا.