أكد الدكتور أحمد الصفتي، أستاذ الاقتصاد والمدير الإقليمي لجامعة لينكولن الماليزية، أن الطروحات الحكومية التي بلغت قيمتها 6 مليارات دولار حتى الآن، تُعد أداة ضمن استراتيجية إصلاح اقتصادي شاملة، وليست حلًا نهائيًا للأزمة المالية التي تواجهها الدولة.
موضوعات مقترحة
وأضاف الصفتي، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير، أن الهدف من الطروحات هو تحقيق فائض مالي يساعد في سداد الالتزامات الدولية، وعلى رأسها القروض من المؤسسات المالية مثل صندوق النقد الدولي.
بعثة صندوق النقد في مصر لمراجعة الالتزامات
وتعليقًا على زيارة بعثة صندوق النقد الدولي الحالية لمصر والتي تستمر حتى 16 مايو، أوضح الصفتي أن الصندوق ليس جهة تصدر أوامر، بل يقدم استشارات مبنية على تجارب عالمية ناجحة، لدعم الدول في تحقيق استدامة مالية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية هي من طلبت دعم الصندوق، في إطار التزامها بتنفيذ إصلاحات اقتصادية طويلة المدى، مؤكدًا أن التوصيات لا تُنفذ بشكل حرفي، بل الأهم هو تحقيق النتائج النهائية، مثل توليد موارد مستدامة تُسهم في خفض الدَّين العام والوفاء بالالتزامات.