نظمت محافظة دمياط، جولة ميدانية لتكريم عدد من عمال المحافظة في مواقع عملهم، وذلك بمناسبة عيد العمال، تقديرًا لجهودهم في دفع عجلة التنمية والإنتاج.
موضوعات مقترحة
توزيع باقات من الورود وهدايا رمزية
وأوضح بيان أصدره ديوان عام محافظة دمياط اليوم، أن جولة الفريق قادتها شيرين عكاشة رئيسة وحدة السكان بالمحافظة، وبمشاركة المنسق المجتمعي محمد ممدوح، ومنى عبدالله، حيث تم توزيع باقات من الورود وهدايا رمزية على العمال في مواقع مختلفة، بدأت بمدينة دمياط بزيارة سوق الحدادين ومنطقة الأعصر لتكريم عمال الحدادة والنظافة، بحضور عصمت الأطروش نائب رئيس مجلس المدينة.
تكريم عمال النظافة والكهرباء وأفراد الأمن
كما شملت الجولة مدينة عزبة البرج، بحضور عبد الخالق فرج رئيس الوحدة المحلية، وتم تكريم عمال النظافة والكهرباء وأفراد الأمن بمستشفى المدينة ومركز الغسيل الكلوي، وتقديم باقات ورد وهدايا مالية بدعم من المجتمع المدني، واختُتمت الجولة بمدينة رأس البر بحضور علي بيومي نائب رئيس مجلس المدينة، حيث تم تكريم عمال النظافة والمزارعين أثناء أداء مهامهم في شفط مياه الأمطار من الشوارع، وسط أجواء احتفالية.
دعم الحرفيين وتشجيعهم
وأكدت محافظة دمياط في بيانها تقديرها العميق لجهود العمال في مختلف القطاعات، وأعلنت عن إطلاق عدد من المعارض المجانية لدعم الحرفيين وتشجيعهم على الاستمرار في الإنتاج والمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وبإشراف المهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ.
ترسيخًا لثقافة الامتنان تجاه العاملين
وجاءت هذه المبادرة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنفذها محافظة دمياط تعزيزًا لقيم التقدير المجتمعي، وترسيخًا لثقافة الامتنان تجاه العاملين في مختلف مواقع العمل، الذين يشكّلون العمود الفقري لمسيرة التنمية المستدامة، وقد لاقت الجولة استحسانًا واسعًا من قبل المواطنين، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بعطاء هؤلاء العمال، مؤكدين أن مثل هذه اللفتات الإنسانية تسهم في رفع الروح المعنوية وتعزيز الانتماء الوظيفي والمجتمعي.
التكريم لدورهم المحوري في بناء الوطن
وفي هذا السياق، شددت المحافظة على أهمية تعزيز الشراكة بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني لدعم الفئات العاملة، من خلال توفير بيئة عمل آمنة ومحفزة، وإطلاق برامج تدريبية تسهم في تطوير مهاراتهم ورفع كفاءتهم المهنية، كما أكدت أن تكريم العمال لا يجب أن يقتصر على المناسبات، بل ينبغي أن يتحول إلى نهج دائم يعكس التقدير الحقيقي لدورهم المحوري في بناء الوطن، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود من جميع فئات المجتمع.