كرمت كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية نخبة من أساتذة الإعلام المشاركين في ختام الملتقى العلمي الأول "الأساليب المستحدثة في تدريس مقررات الإعلام"، والذين قدموا جلسات مهمة تناولت عدة موضوعات من بينها "الأشكال المبتكرة التفاعلية لدعم عملية التدريس والتدريب للطلاب، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تعزيز المهارات الأكاديمية"، تحت رعاية د. خالد حمدي عبدالرحمن، رئيس الجامعة، وإشراف د. إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، تنظيم د. سهير عثمان، وكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب.
موضوعات مقترحة
واختتمت فعاليات الملتقي بحلقة نقاشية بعنوان "مستقبل تدريس الإعلام: الفرص والتحديات"، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الإعلام من مختلف الجامعات المصرية، حيث أكدت عميدة كلية الإعلام، بجامعة الاهرام الكندية أهمية تكرار الملتقي بالجامعات المختلفة ليكون مساحة لتبادل الخبرات وتطوير المناهج الإعلامية.
وأضافت د. إيناس أبو يوسف أننا لسنا مجرد مستخدمين لأدوات الذكاء الاصطناعي، بل أكاديميين نحمل رسالة لا يجب نكتفي بمجرد أن نتعلم الأدوات، فالذكاء الاصطناعي لن يغني عن إعلامي يملك رسالة وقيمة.
وأشارت د. أماني فهمي، عميدة كلية الإعلام بجامعة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إلى ضرورة التغيير الجذري في أساليب التدريس الجامعي، موضحة أنه خلال العشر سنوات القادمة، التعليم الجامعي سيتحول من شكله التقليدي، لا سيما في مجال الإعلام وطلابنا اليوم على وعي كبير بأدوات الذكاء الاصطناعي، ويجب أن نُعيد النظر في طرق التعليم لتصبح تفاعلية وشاملة.
كما شددت د. أماني فهمي على أهمية إشراك الطلاب في تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، وتحفيز الإبداع البشري بدلاً من الاعتماد الكامل على الآلة، مؤكدة أن العملية التعليمية يجب أن تشمل تطوير أعضاء هيئة التدريس، لا الطلاب فقط.
وقالت عبير عزي، وكيل كلية اللغة والإعلام بالاكاديمية البحرية فرع القرية الذكية، إننا نحتاج إلى كوادر مدربة وسوق العمل لا يرحم أنصاف المواهب.
وعبرت عن إعجابها بفكرة الملتقى، معتبرة أن التعليم الإعلامي الحديث يجب أن يتكيف مع متغيرات الواقع الرقمي.
وأضافت د. عبير عزي أنه يجب أن نعيد النظر في دور الوسيلة الإعلامية التي باتت في يد المواطن نفسه وننتبه إلى التحديات الحالية التي تشمل مفاهيم مثل المعلومات المفبركة، وانتهاك الخصوصية، وعدم مواكبة القوانين للتطور، مؤكدة أن الكليات يجب أن تخرج طلابا جاهزين لسوق العمل، وقادرين على التعامل مع أدوات العصر.
وأكد نبيل الغامري، رئيس قسم الاعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، في تطوير قسم الوسائط المتعددة، مشيراً إلى أن الطلاب يتلقون تدريباً من خبراء وسوق العمل منذ السنة الأولى، وأن خريجي الأكاديمية يعملون بالفعل في إنتاجات إعلامية مرموقة.
وأكد أن الأكاديمية عملت على تحديث لائحتها بما يتماشى مع الإعلام الرقمي واحتياجات السوق، موفرة منصات تعليمية إلكترونية ومحتوى رقمي متكامل.
وأشارت د. سهير عثمان إلى أن عرض الخبرات المتنوعة للأساليب المستخدمة في تدريس مقررات الإعلام أوجد نقاشاً ثرياً حول التحولات التي يشهدها التعليم الإعلامي في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام
جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام
جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام
جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام