في إحدى حلقات مسلسل الخلافات الزوجية، التي يدفع ثمنها الأطفال، كادت طفلة أن تلقي بنفسها من الطابق السادس بإحدى العقارات، حيث كانت تعيش بصحبة والدها وزوجته، بعدما انفصل والدها عن والدتها التي تزوجت وتركتها لتعيش مع جدتها، لكن والدها أجبرها على العيش معه وزوجته الجديدة، فلجأت الطفلة لحيلة للعودة لجدتها.
موضوعات مقترحة
شعرت الطفلة أنها وحيدة، بلا أب ولا أم، وكانت تتمنى العودة للعيش مع جدتها، فلجأت إلى حيلة نسجها عقلها الصغير، حيث ادعت أنها ستقفز من شرفة الشقة بسبب وجود تسرب غاز، وأن الباب مغلق عليها، واستغاثت بالمارة في الشارع الذين صعدوا إلى الشقة وكسروا الباب، إلا أنهم لم يجدوا شيئًا.
بلاغ بمحاولة انتحار طفلة
البداية كانت بتلقّي الرائد محمد داوود، رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، بلاغًا من الأهالي يفيد بمحاولة طفلة القفز من الطابق السادس، وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بسرعة انتقال رجال الأمن إلى مكان البلاغ.
وبالمعاينة والفحص، تبين العثور على طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، وبالاستماع إلى أقوال شهود العيان، أكدوا أنهم فوجئوا أثناء مرورهم في الشارع بالطفلة تطل من شرفة الشقة وتستغيث، مدعية وجود تسرب غاز، وتطلب إنقاذها، فصعدوا إلى الشقة وكسروا الباب، لكنهم لم يعثروا على أي تسريب.
وبمواجهة الطفلة أمام اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، قررت أن والديها منفصلان، وأن والدتها تزوجت من رجل آخر، بينما تزوج والدها من سيدة أخرى، وكانت تعيش لفترة مع جدتها، قبل أن يجبرها والدها على الانتقال للعيش معه وزوجته.
وأضافت أن الخلافات نشبت لاحقًا بين والدها وزوجته التي تركت الشقة، وأصبح والدها يغلق عليها الباب حتى يعود من الخارج، ما دفعها إلى اختلاق واقعة تسرب الغاز على أمل العودة إلى منزل جدتها.
ويكثف رجال الأمن تحرياتهم لكشف تفاصيل الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق.