ناقش الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري والأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية، ولي عهد الأردن الأسبق، سبل تعزيز العلاقات بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة المياه الأردنية، لتنفيذ العديد من المشروعات تحت مظلة "مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية - WEFE NEXUS"، وإمكانية التعاون في هذا الإطار من خلال الشبكة الإسلامية لتنمية وادارة مصادر المياه.
موضوعات مقترحة
جاء اللقاء على هامش فعاليات "أسبوع المياه العربي السابع" المنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور السفير محمد سمير سفير مصر لدى عمَّان، والدكتور مروان الرقاد رئيس الشبكة الإسلامية لتنمية المصادر المائية.
أسبوع المياه العربي السابع
وتعقد فعاليات "أسبوع المياه العربي السابع" بالمملكة الأردنية الهاشمية، تحت عنوان "الترابط بين المياه والطاقة والبيئة والغذاء.. نحو تحقيق الكفاءة والاستدامة في مرافق المياه"، خلال الفترة من ٤ وحتى ٦ مايو ٢٠٢٥.
تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء
وأوضح الدكتور سويلم، خلال اللقاء، أهمية التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء؛ كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه بالمنطقة العربية، شريطة العمل على خفض تكلفة الطاقة المستخدمة فى التحلية؛ لجعلها ذات جدوى اقتصادية.
مشروع إقليمي عربي لتعزيز الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة
وأشار إلى إعداد مشروع إقليمي بين مصر والأردن والسعودية في مجال الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة، بهدف الاستفادة من خبرات الدول الثلاث في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء.
معالجة مياه الصرف الزراعي.. المشروعات المصرية نموذجا
وتطرق اللقاء - بحسب بيان لوزارة الري- إلى مناقشة المشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي في مصر، مثل محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، والتى ستضيف نحو ٥ مليارات متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي المعالج إلى الميزان المائي المصري بحلول عام ٢٠٢٦؛ حيث جرى مناقشة إمكانية تبادل الخبرات بين مصر والأردن فى هذا المجال.
تأثير الصرف المغطى على الإنتاجية المحصولية
وناقش وزير الري مع رئيس مجلس العلوم والتكنولوجيا الأردني، أهمية مشروعات الصرف المغطى وتأثيرها الإيجابي على الإنتاجية المحصولية، وتحسين جودة المحاصيل، وأهمية التعاون بين مصر والأردن فى مجال البحث العلمي لتعزيز الاعتماد على المحاصيل التي تتحمل الملوحة والجفاف.
مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مثل مشروعات حماية سواحل مصر الشمالية، مع توفير الدول المتقدمة المتسببة فى تغير المناخ تمويلات - في شكل منح وليس قروضًا - لدعم الدول العربية فى تنفيذ هذه المشروعات.
وأكدا أيضًا، أن الدول العربية الأقل تسببا فى هذه التغيرات المناخية، كما يتطلب الأمر تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات وقصص النجاح فى مجال التكيف مع تغير المناخ، مع تعزيز التعاون فى مجال استخدام الحلول القائمة على الطبيعة عند تنفيذ المشروعات المائية بالدول العربية.