30 لاعبا في قائمة المنتخب العراقي لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 | الرئيس السيسي يؤكد رفض مصر التام تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم | الرئيس السيسي يثمن الموقف البريطاني الإيجابي تجاه تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة | أرتيتا يؤكد رغبته في أن يوقع توماس بارتي عقدا جديدا مع أرسنال | الرئيس السيسي ورئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" يتفقان على مواصلة التنسيق إزاء التطورات الإقليمية والدولية | اقتصادي: انخفاض البطالة إلى 6.4% يعكس نجاح الإصلاحات الاقتصادية | مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الرابعة من "سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية" | سيدات يد الأهلي إلى نهائي البطولة الإفريقية بعد فوز مثير على جمعية الساحل | مسرحية "الباشا" لكريم عبد العزيز تتصدر الترند وتعرض كاملة العدد في موسم جدة 2025 | «القومي للاتصالات» و«أودو» يتعاونان لتطوير المهارات الرقمية وتوطين تكنولوجيا الأعمال الذكية |

حكم من مات وكان متعمدا منع الزكاة؟.. أمين الفتوى يجيب

4-5-2025 | 20:57
حكم من مات وكان متعمدا منع الزكاة؟ أمين الفتوى يجيب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
مصطفى الميري

أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلافًا بين الفقهاء في مسألة الزكاة المتأخرة على المتوفى، خاصة إذا كان قد تعمّد عدم إخراجها طوال حياته، مؤكدًا أن رأي جمهور الفقهاء أن "دين الله أحق أن يُقضى"، أي يجب سداد الزكاة المتأخرة من التركة قبل تقسيمها بين الورثة.

موضوعات مقترحة

الزكاة المتأخرة على المتوفى

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "إذا توفي شخص وكان عنده أموال بلغت النصاب وكان المفروض يخرج الزكاة ولم يفعل، فقبل تقسيم التركة، يجب أولًا حصر سنوات الزكاة المتأخرة، وتحديد مقدارها، ثم تُخرج من التركة، لأنها حق لله سبحانه وتعالى".

المذهب الحنفي

وأضاف: "رأي المذهب الحنفي يختلف، حيث يشترط أن يكون المتوفى قد أوصى بإخراج الزكاة قبل وفاته، لأن الزكاة عبادة، والعبادة لا تُؤدى إلا بنية، والوصية في هذه الحالة تقوم مقام النية، بشرطين: أن يوصي بها قبل وفاته، وأن تكون في حدود ثلث التركة، إلا إذا وافق الورثة على الزيادة".

موافقة الورثة

وضرب مثالًا على ذلك بقوله: "لو جمعنا مقدار الزكاة المتأخرة فوجدناها تُشكل نصف التركة، فلا يجوز إخراجها كلها إلا بموافقة الورثة. وإن رفضوا، نُخرج فقط الثلث".

وعن سؤال حول مصير من تعمّد ترك الزكاة ولم يُوص بإخراجها، قال فخر: "هذا يُسأل أمام الله سبحانه وتعالى، فهو مات مصرًا على ترك ركن من أركان الإسلام، لكن يمكن لأبنائه أو ورثته التصدق عنه طوعًا، والدعاء له، وهذا يُرجى أن يكون سببًا في رفع العذاب عنه بإذن الله".

ترك الزكاة معصية عظيمة

وتابع: "ترك الزكاة معصية عظيمة، ولكن إخراجها عن الميت بنية التقرب إلى الله والدعاء له، عملٌ محمود، ولو لم تُجزئ عنه عند بعض المذاهب، فهي مما يُرجى به الرحمة والمغفرة".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة