اليوم العالمي للمرور.. دعوة للتوعية والالتزام للحد من "نزيف الطرق"

4-5-2025 | 18:19
اليوم العالمي للمرور دعوة للتوعية والالتزام للحد من  نزيف الطرق اليوم العالمي للمرور
عبد الرحمن علي عطية

في الرابع من مايو من كل عام، يحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للمرور"، وهي مناسبة تهدف إلى لفت الأنظار إلى خطورة حوادث الطرق التي تحصد آلاف الأرواح سنويًا، وتحدث خسائر بشرية واقتصادية كبيرة.

موضوعات مقترحة

اليوم العالمي للمرور

انطلقت هذه المبادرة لأول مرة عام 1969 بعد إقرارها من مؤتمر جنيف، وتبنتها جامعة الدول العربية رسميًا عام 1972، لتصبح محطة سنوية لمراجعة السياسات المرورية وتعزيز ثقافة السلامة على الطرق.

الوضع الراهن لحوادث المرور

تشير الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن حوادث الطرق تُعدّ من أبرز أسباب الوفاة، خصوصًا بين الشباب. وتزداد خطورة هذه الحوادث في الدول ذات البنية التحتية الضعيفة أو التي تفتقر لتطبيق صارم لقوانين المرور. 

كما تسهم السرعة الزائدة، وتشتت الانتباه، وعدم الالتزام بإشارات المرور، في ارتفاع معدلات الحوادث.

رأي خبير مروري

المهندس سامي عبد الرحمن، خبير السلامة المرورية، يوضح:

"اليوم العالمي للمرور ليس فقط مناسبة رمزية، بل دعوة مفتوحة للمجتمعات والدول لتقييم أدائها المروري، هناك علاقة طردية واضحة بين التوعية والحد من الحوادث، موضحا أن رفع منسوب وعي السائقين والمشاة، ونحسن البنية التحتية، ودعم استخدام التكنولوجيا مثل الكاميرات الذكية وأنظمة التنبؤ بالحوادث، أدى فعليًا إلى تقليص نسبة الضحايا".

ويضيف: "المطلوب اليوم هو تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والمدنية لتعزيز الثقافة المرورية، وبالأخص في المدارس والجامعات، لأن الوقاية تبدأ من التربية".

الجدير بالذكر أن إحياء اليوم العالمي للمرور ليس مجرد احتفال بل مسؤولية جماعية فكل فرد في المجتمع، سواء كان سائقًا، أو راكبًا، أو حتى مسؤولًا، عليه دور في بناء منظومة مرورية أكثر أمانًا وبتكثيف جهود التوعية، وتحديث التشريعات، والعمل الدائم على تحسين البنية التحتية، يمكن الحد من الكوارث اليومية على الطرق.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة