أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن المؤتمر الطلابي الأول لكلية الهندسة بالجامعة يعدّ خطوة رائدة في دعم وتعزيز الفكر الإبداعي والبحث العلمي بين الطلاب، مشيراً إلى أنه يعكس رؤية ثابتة لأهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة، تتيح للطلاب فرصة التعبير عن أفكارهم، وتنمية مهاراتهم، والاستفادة من التجارب العلمية المختلفة.
موضوعات مقترحة
المؤتمر الطلابي الأول لكلية الهندسة 
المؤتمر الطلابي الأول لكلية الهندسة مشاركة طلابية وجامعية
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الجامعة، أثناء افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الاول لكلية الهندسة، بإشراف الدكتور سامح يحيي، عميد الكلية، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الكلية وبمشاركة الطلاب من جامعات أخرى.
المؤتمر الطلابي الأول لكلية الهندسة 
المؤتمر الطلابي الأول لكلية الهندسة منصة لعرض الأفكار والابتكارات
وأوضح الدكتور سامح يحيي، مدي أهمية مثل هذه المؤتمرات لأنها تمثل منصة متميزة لعرض إبداعات ومشروعات طلابنا المتميزين، ويعكس روح المبادرة والابتكار التي نعتز بها داخل الكلية، ويأتي ذلك تتويجًا للجهود المبذولة من الطلاب، وبدعم وتوجيه أعضاء هيئة التدريس، ليكون منصة حقيقية للتعبير عن الأفكار، وعرض الابتكارات، ومناقشة القضايا العلمية والطلابية بكل موضوعية.
المؤتمر الطلابي الأول لكلية الهندسة 
المؤتمر الطلابي الأول لكلية الهندسة بيئة تعليمية ديناميكية
وأكد الدكتور أشرف حنيجل، على أنه وكافة المسئولين بالجامعة يسعون إلى خلق هذه البيئة التعليمية الديناميكية، لتدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وتشجع الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي، وانطلاقًا من هذا الأساس تبزغ أهمية تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات الصناعية والتكنولوجية الرائدة، بهدف توفير التدريب العملي للطلاب وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم لخوض المنافسة في سوق العمل العالمي بكفاءة وتميّز.
فكر مستنير وإبداع غير محدود
وأكد حنيجل، أننا نضع كامل ثقتنا في أبنائنا طلاب كلية الهندسة، الذين نرى فيهم جيلاً واعيًا يحمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالوطن من خلال فكرٍ مستنير وإبداعٍ غير محدود، ولعل هذا المؤتمر الطلابي الأول لكلية الهندسة بجامعة السويس، على الرغم من حداثتها النسبية، إلا أنه يعد خير دليل على قدرة أبناء الكلية من مهندسي المستقبل على تحليل المشكلات، واقتراح الحلول الفعالة، وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يخدم المجتمع ويحقق التنمية المستدامة.