فتحت مركز الاقتراع أبوابها اليوم السبت في الانتخابات العامة في سنغافورة والتي ينظر إليها باعتبارها الاختبار الرئيسي الأول لمدى تأييد رئيس الوزراء لورنس وونج، الذي تولى السلطة العام الماضي.
موضوعات مقترحة
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمدد بسهولة حزب العمل الشعبي الذي ينتمي إليه وونج هيمنته المستمرة منذ 66 عاما في سنغافورة، إلا أن الانتخابات تتم مراقبتها عن كثب حيث يعبر المواطنون عن استيائهم من السيطرة الحكومية الصارمة وارتفاع تكلفة المعيشة.
وناشد وونج، وهو خبير اقتصادي حصل على تدريب في الولايات المتحدة ويشغل أيضا منصب وزير مالية، مواطنيه منحه تفويضا قويا لقيادة سنغافورة التي تعتمد على التجارة وسط الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية. وقد خفضت الحكومة توقعاتها التجارية وحذرت من ركود محتمل.
وقالت خبيرة السياسة في جنوب شرق آسيا بريدجيت ويلش إن "هذه الانتخابات ينظر إليها على أنها اختبار لتأييد قيادة رئيس الوزراء لورانس وونج، لكنها ستعكس أيضا طريقة تغير السياسة في سنغافورة، وقبول أصوات بديلة وجيل أصغر يرى حزب العمل الشعبي" تحت قيادة زعيم أصغر سنا.