بحثت اليابان وفرنسا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قطاع غزة والوضع في فلسطين، إلى جانب مجموعة من القضايا الاقتصادية، من بينها تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي ونظام التجارة الحرة المتعدد الأطراف.
موضوعات مقترحة
وأكد وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا - خلال لقائه مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي جان نوييل بارو، في باريس - رغبته في تعزيز العلاقات اليابانية الفرنسية، لاسيما في مجالي الأمن والاقتصاد، مشددًا على أهمية التعاون المشترك للحفاظ على نظام دولي حر ومفتوح قائم على سيادة القانون.
من جهته، رحب بارو، بزيارة نظيره الياباني، واصفًا اليابان بـ"الشريك الاستثنائي"، الذي يتقاسم مع فرنسا ذات القيم والمبادئ.
وأشاد الوزيران - بحسب بيان لوزارة الخارجية اليابانية اليوم الجمعة - بالتعاون الأمني بين البلدين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما رحبا بالتقدم المُحرز في مجال الأمن الاقتصادي، خصوصًا في ما يتعلق بتأمين إمدادات مستقرة من المعادن الهامة مثل العناصر الأرضية النادرة.
واتفق الجانبان على العمل المشترك للتحضير لعدة مناسبات بارزة، من بينها الذكرى الثلاثون لتأسيس المعهد الثقافي الياباني في باريس عام 2027، والذكرى الـ170 لعلاقات الصداقة اليابانية الفرنسية عام 2028، والذكرى المئوية لتأسيس "ميزون دو جابون" في المدينة الجامعية الدولية بباريس عام 2029.
وشدد الوزيران على أن أمن منطقتي أوروبا الأطلسية والمحيطين الهندي والهادئ "لا ينفصلان"، وأكدا التزام البلدين بالتعاون الوثيق إزاء الوضع في أوكرانيا، إلى جانب التحديات في شرق آسيا، بما في ذلك سياسات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وقضية المواطنين اليابانيين المختطفين.
كما اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق الثنائي والعمل المشترك ضمن إطار مجموعة السبع، التي ستتولى فرنسا رئاستها العام المقبل.