أكد الأردن وألبانيا ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الألباني باجرام بيجاج، ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في ألبانيا اليوم الجمعة.
وشدد العاهل الأردني على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة.
وتم التأكيد، خلال اللقاءين عقد ركزا على سبل تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، على أهمية توسيع التعاون بين الأردن وألبانيا في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية، والتجارية، والسياحة، فضلا عن تعاونهما في تعزيز الحوار بين الأديان.
وأعرب العاهل الأردني - خلال اللقاءين، بحضور الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي له - عن تقديره لدور ألبانيا في محاربة التطرف والإرهاب ضمن "مبادرة اجتماعات العقبة".
كما شدد العاهل الأردني على ضرورة تكثيف الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإغاثية، وإنهاء التصعيد بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
بدوره، لفت الرئيس الألباني إلى الدور المهم للأردن، بقيادة الملك، في العمل على تحقيق الاستقرار بالإقليم، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المملكة في جميع المجالات.
حضر اللقاءين: نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير الأردن لدى ألبانيا زهير النسور.