أكد محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الجمهور السكندري أصبح شريكًا رئيسيًا في نجاح المهرجان على مدار عشر سنوات، مشيرًا إلى أن الدورة الحادية عشرة الجارية تمثل ثمرة لعلاقة قوية ومتواصلة بين المهرجان وأهالي المدينة.
موضوعات مقترحة
وجاء ذلك خلال ندوة نقاشية بعنوان "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية"، ضمن فعاليات الدورة الحالية، أدارها المخرج أمير رمسيس، وشارك فيها عدد من الأسماء السينمائية البارزة.
وقال محمود إن المهرجان حرص منذ انطلاقه عام 2015 على التواصل المباشر مع الجمهور المحلي وتعريفه بطبيعة الأفلام القصيرة، مضيفًا:
"منذ البدايات كان هدفنا هو الوصول للمشاهد. صانع الفيلم القصير يبحث دائمًا عن تفاعل مباشر، ولهذا بنينا جسورًا قوية مع الجمهور."
وأوضح أن تنوع الأفلام ساعد في تلبية مختلف الأذواق، مما عزز الثقة في المهرجان عامًا بعد عام. كما أشار إلى حرص إدارة المهرجان على إشراك شباب الإسكندرية في التنظيم والترجمة، خصوصًا من طلاب الجامعات، مما ساهم في ترسيخ الشعور بالانتماء وانتظار الحدث سنويًا.
مشاركون في الندوة:
-
كاميلي ڤاريني – مخرجة ومبرمجة من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة (فرنسا)
-
محمد طارق – ناقد والمدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر)
-
شرف الدين زين العابدين – منتج ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي (المغرب)
ويُذكر أن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مستمرة حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي في المنطقة.
تأسس المهرجان عام 2015 على يد جمعية دائرة الفن، ويُقام سنويًا في أبريل بمدينة الإسكندرية، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، ومحافظة الإسكندرية، إلى جانب عدد من الشركاء الإعلاميين والجهات الراعية.