أكد الفنان أحمد حلمي أن إغفال جودة الأفلام، يكون من أهم أسباب فشل تلك الأعمال، كما أشار إلى حططه المستقبلية بأنه يسعى لخوض العديد من التجارب المختلفة خلال الفترة المقبلة.
موضوعات مقترحة
وقال حلمي خلال ندوته بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد: "إغفال جودة الأفلام، من أسباب فشل الأعمال الفنية، من الممكن أن أقدم فيلما ينجح بشكل كبير، وبعده بخمسة أعوام أقوم بعمل فيلم آخر، ولكنه لم يحقق نفس النجاح، وفيلم آخر ينجح، هنا لابد أن أسأل نفسي، هل هذا بسبب أن نوع الكوميديا الذي أقدمه تغير، أم لأن الفيلم سيئ".
وتابع: "شخصيا مررت بتجربة مشابهة لذلك عندما طرحت فيلم (صنع في مصر)، وكان في نفس الوقت هناك فيلم لأحمد مكي، وفيلمي لم ينجح، ولم يأت بأموال، فهل السبب لأن نوع الكوميديا الذي أقدمه قديم أم لأن هناك عملا آخر عمل آخر اجتهد ونجح بشكل أكبر، وفيلمي لم يكن جيدا".
وأكد حلمي أن طريقته في العمل أنه لا يهتم بإيرادات الفيلم بل بجودته، حيث قال: "مع الوقت وصلت لمرحلة نضج جعلتني لم أعد أهتم بإيرادات أفلامي، لأن بعد مرور عام أو أكثر على العمل، ويتم طرحه عبر التلفزيون والمنصات المختلفة، لا يتذكر أي مشاهد كم حقق هذا الفيلم في السينما، ولكن يهتم بجودة الفيلم، وهذا الذي لابد أن يتم العمل عليه".
واختتم: "أنا الآن في فترة هدنة، منذ ثلاثة أعوام وأنا أسعي أن أقدم ثلاثة أفلام في السنة الواحدة، ولكن دائمًا هناك عراقيل تحدث، ولكن الذي قررته أنني سوف أخوض العديد من التجارب خلال الفترة القادمة سواء كوميدية أو غيره".