عبده أبو عايشة: زيارة الرئيس اللبناني تؤكد ريادة مصر ودعم السيسي الدائم لاستقرار لبنان والخروج من أزمته | وزير الخارجية البريطاني: إذا استمر العدوان الإسرائيلي في غزة سنتخذ مزيدًا من الخطوات | السيطرة علي حريق نشب داخل مطعم مأكولات في أكتوبر | وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية: أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل | كشف حقيقة قيام صاحب مضرب أرز بالنصب على مزارعين ورفض دفع ثمن المحصول بالشرقية | ختام الدورة التدريبية لتنمية مهارات العاملين بالتعاقدات في الدقهلية| صور | عقب استغاثتها.. ضبط طالب لمحاولة الاصطدام بسيارة سيدة بمحور 30 يونيو | مدبولي: الحكومة المصرية تتطلع لتفعيل المجلس الأعلى التنسيقي المشترك بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة | رئيس الأكاديمية العربية: الذكاء الاصطناعي محرك رئيسي لإعادة تشكيل المهن والاقتصادات | صور | حملة على مقار النباشين بشارعي الترعة المردومة وأحمد ابو سليمان بالإسكندرية |

«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى «استقلاله» المزعوم

30-4-2025 | 15:21
;القاهرة الإخبارية; الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى ;استقلاله; المزعومالقدس المحتلة
راندا رضا

قالت قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

موضوعات مقترحة

وأضافت عبر قناة القاهرة الإخبارية ، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.

وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.

واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة