نظّم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ندوة أدبية بعنوان "المبدعات يقرأن القصص"، شاركت فيها ثلاث كاتبات قرأن أعمال بعضهن قراءة نقدية، في إطار تعزيز الحوار الإبداعي بين المبدعات العربيات. تناولت الندوة مناقشة ثلاث مجموعات قصصية: "الثلث الأخير من الليل" لعزة دياب (البحيرة)، "السوار الذهبي" لغادة سيد (الإسكندرية)، و"الأشياء الجميلة سريعة الموت" لليندة كامل (الجزائر). وأدار اللقاء الأديب منير عتيبة، مؤسس ومدير المختبر.
موضوعات مقترحة
كما استضاف المختبر ندوة أخرى لمناقشة رواية "منروفيا" للكاتب المصري أحمد فريد المرسي، وشارك في المناقشة كل من د. أحمد فرح ود. بهاء حسب الله، وأدارها أيضًا منير عتيبة.
من هو أحمد فريد المرسي؟
ولد أحمد فريد المرسي في حي العباسية بالقاهرة، وبدأ مشواره الدراسي في مدرسة القبة الثانوية العسكرية، قبل أن يلتحق بكلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1991. أثناء دراسته، تدرب في جريدة أخبار اليوم، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما، حيث استقر في نيويورك ودرس إنتاج الفيديو، وتدرّب في عدد من شركات الإنتاج الإعلامي، ليبدأ لاحقًا عمله كمساعد مخرج ثم مخرج في محطة بلومبرج الاقتصادية.
في عام 2001، التحق بالسلك الدبلوماسي المصري، وعمل في عدة بعثات مصرية حول العالم، منها ليبيريا وساحل العاج والكونغو وتشيلي وأستراليا والصين والولايات المتحدة. نشر المرسي مجموعة شعرية بعنوان "نقوش عشق وارتحال" عام 2004، كما أصدر روايتين: "منروفيا" و"بلاد جان".