مشروع "الغردقة الخضراء" ينفذ بالتعاون بين كل من برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" وجهاز شئون البيئة، والممول من مرفق البيئة العالمية، باستثمارات أكثر من 3 ملايين دولار.
موضوعات مقترحة
بعد نجاح التجربة في مدينة شرم الشيخ وتحويلها لمدينة خضراء خلال الاعداد لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، تم الاتفاق على تحويل معظم المدن الساحلية والمعنية بالسياحة إلى مدن خضراء.
وفي النقاط التالية نستعرض تفاصيل تحول الغردقة إلى مدينة خضراء:
سيتم دعم إجراءات التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
الحفاظ على التنوع البيولوجي في منطقة الغردقة الساحلية من خلال تعميم التكنولوجيا المناخية الذكية.
الحفاظ على التنوع البيولوجي أيضا في البنية التحتية لقطاعات لسياحة والطاقة والنقل.
سيعمل المشروع على وضع أطر السياسات الإستراتيجية لتحقيق التعافي الأخضر والنمو المستدام في قطاع السياحة والقطاعات الأخرى المؤثرة في الغردقة.
سيعمل المشروع على ربط خطة التعافي الأخضر بآليات الدعم المالي.
تعزيز استثمارات المناخ من خلال تعزيز استثمارات التكنولوجيا الخضراء للتخفيف من الانبعاثات والحد من تدهور النظم البيئية البحرية، وتحسين القدرة التنافسية الاقتصادية لقطاع السياحة.
العمل على ضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية طويلة المدى للبنية التحتية منخفضة الكربون والاستثمارات في التنوع البيولوجي، والرصد والتقييم.
تتولى وزارة البيئة إنشاء اللجنة التوجيهية للمشروع (PSC)، والإشراف على تنفيذ أنشطة المشروع، وتنسيق عمل ومشاركة الوزارات والهيئات على المستوى الوطني، وتقديم الدعم الاستراتيجي لتحقيق أهداف المشروع.
يسهم مرفق البيئة العالمية وبرنامج اليونيدو في إعداد دراسات متابعة المشروع متضمنة تقييم الوضع الوطني، وإعداد الدراسات والتقارير اللازمة.
يهدف المشروع إلى تعزيز تطوير صناعة سياحة أكثر استدامة ومرونة تحفز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية بطريقة متكاملة، من خلال التصدي لمجالات مهمة، منها تشجيع الاستثمار في الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وممارسات السياحة المستدامة، وسياسات تأثير أنشطة السياحة وصيد الأسماك على التنوع البيولوجي.
بالإضافة إلى وضع تقييم بيئي إستراتيجي، والتخفيف من آثار تغير المناخ وتلوث الهواء من خلال برنامج مخصص للمساعدة الفنية وتطوير التكنولوجيا وتحفيز الاستثمار.