في خطوة قد تغير من ملامح سوق الهواتف القابلة للطي، أطلقت شركة موتورولا ثلاثة هواتف جديدة ضمن عائلة Razr لعام 2025، لتبشر بمرحلة جديدة من الهواتف الذكية القابلة للطي بأسعار متنوعة، ما قد يجبر شركات مثل أبل وسامسونج على تسريع خططها لتقديم هواتف قابلة للطي تكون في متناول الجميع، بحسب phonearena.
موضوعات مقترحة
موتورولا تكسر حاجز الأسعار: عائلة Razr لعام 2025 تتنوع بين الفئات
منذ إطلاق أول هاتف قابل للطي من موتورولا، كان السوق يعتقد أن هذه الهواتف موجهة فقط للمهتمين بالتكنولوجيا أو المشترين الفاخرين. لكن مع إطلاق هواتف Razr الجديدة، تسعى الشركة لتوسيع السوق وتقديم خيارات تتناسب مع مختلف الفئات الاقتصادية دون التأثير على الصورة الفاخرة للعلامة التجارية. حيث تبدأ أسعارها من 350 دولار في حين أن أقرب الهواتف المنافسة بسعر يفوق الـ1000 دولار.
هل أصبح الهاتف القابل للطي في متناول الجميع؟
على الرغم من أن الأسعار ما زالت بعيدة عن فئة الهواتف الرخيصة، إلا أن هذا التحول في تسعير الهواتف القابلة للطي يعد علامة فارقة في هذا القطاع. فبينما كانت الهواتف القابلة للطي سابقًا تعتبر خيارًا فاخرًا يتجاوز عتبة الـ1000 دولار، ها هي موتورولا تقترب من جعلها في متناول عدد أكبر من المستخدمين، دون التأثير على الابتكار والتطور التقني.
انفجار في الأداء: مقارنة مع هواتف سامسونج و"جوجل"
تتمتع عائلة Razr Ultra (2025) بأداء استثنائي بفضل شريحة Qualcomm Snapdragon 8 Elite التي توفر سرعة لا مثيل لها في الأداء، مما يجعلها تتفوق على هاتف Galaxy Z Flip 6 من سامسونج في اختبارات الأداء. أما هاتف Razr Plus (2025) فيأتي مع شريحة Snapdragon 8s Gen 3 التي تدعم تعدد المهام وتحسين الأداء العام. في المقابل، يقدم Razr (2025) معالج MediaTek Dimensity 7400X ليحافظ على تكلفة منخفضة مع دعم تقنيات الذكاء الصناعي.
تقنيات مبتكرة في الكاميرا والعرض
من أبرز المزايا التي تميز هاتف Razr Ultra (2025) هو كاميرته الثلاثية التي تبلغ دقتها 50 ميجابكسل، مما يجعله أول هاتف قابل للطي مزود بكاميرا ثلاثية بهذا المستوى، أما شاشته pOLED بحجم 7 بوصات فتمنح المستخدم تجربة عرض مذهلة، في حين أن الهواتف الأخرى في العائلة تتمتع بشاشات أصغر مع تقنيات تصوير أقل تطورًا.
موتورولا تسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم
لم تقتصر الابتكارات على العتاد فقط، بل دخلت البرمجيات أيضًا إلى المعادلة. حيث تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر سلسلة Razr 2025، مثل أداة Catch Me Up التي تلخص الإشعارات المفقودة، وNext Move التي تقترح إجراءات استنادًا إلى المحتوى المعروض على الشاشة.
هل ستتبع أبل وسامسونج خطى موتورولا؟
بإطلاق هذه الهواتف القابلة للطي بأسعار متنوعة، تشير موتورولا إلى أن هذه الفئة من الهواتف قد تنتقل من كونها مجرد "نادرة" إلى أن تصبح خيارًا شائعًا في السوق. ربما تكون هذه هي اللحظة التي تدفع أبل وسامسونج لتقديم هواتف قابلة للطي بأسعار معقولة، وهو ما قد نراه في المستقبل القريب.
قد تكون سامسونج بصدد إطلاق إصدار FE من هاتف Galaxy Z Flip، بينما قد تفكر أبل في إطلاق هواتف قابلة للطي في وقت لاحق، رغم أنها لم تصدر بعد أي هاتف قابل للطي.
في النهاية، يبدو أن الهواتف القابلة للطي ستصبح أكثر توافرًا في السوق، مما يعزز المنافسة بين الشركات الكبرى في هذا القطاع.