نعى الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إبراشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وفاة قداسة البابا فرانسيس، مؤكدًا أن العالم فقد قائدًا عظيمًا كرس حياته للدفاع عن قضايا السلام والعدالة.
موضوعات مقترحة
وقال المطران عياد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تريندينج" على قناة صدى البلد، إن جنازة البابا فرانسيس كانت مؤثرة للغاية، وعكست حجم المحبة التي نالها من الشعوب المختلفة، تقديرًا لدوره البارز على مستوى العالم.
وأضاف أن البابا الراحل حمل لقب "بابا السلام" عن جدارة، حيث كان نصيرًا لقضايا إنسانية كبرى، وتبنى مواقف جريئة في مواجهة العنف وتعزيز التفاهم بين الشعوب، مشددًا على أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الدولي.
وأشار المطران إلى أن البابا فرانسيس اختار أن يعيش حياته ببساطة متناهية، وهو ما جسّده حتى في ترتيبات جنازته، حيث أوصى بأن يُدفن في قبر بسيط، استمرارًا لنمط حياته الذي اتسم بالتواضع والبساطة منذ شبابه وحتى اعتلائه كرسي البابوية.