26-4-2025 | 20:52

إن ما يربطنا بمصر ليس مجرد أرض نعيش فيها، بل هي حالة من العشق، هواها يجري في الدماء، وتتهاوى الدموع فخرًا بالانتماء إليها حينما ينطق اسمها. 

هي شمس الأقمار، هواها دماء في الشرايين، معانٍ كثيرة يحملها قلبي وقلب كل مصري تجاه وطننا الأم، يزيد منها العزة والكرامة التي هي سمة مصرية أصيلة منذ فجر التاريخ. مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا، مقولة خالدة للراحل الأنبا شنودة، ظلت وستظل نبراسًا يعبر عن تركيبة المصريين الذين يعشقون تراب الوطن في تناغم ليس بغريب على أقدم حضارات الأرض والدنيا. 

فالمصري على مر الأزمنة والعصور الممتدة عبر آلاف السنين دائمًا ما كان يعبر عن حبه لوطنه بشتى الطرق، يدافع عن ترابه بكل غالٍ ونفيس، ويقدم روحه قربانًا بسيطًا للحفاظ عليها وعلى وحدة وسلامة أراضيها، معتزًا بمصريته ومكانتها البارزة في العالم القديم والحديث. 

ولمَ لا؟ فهي مهد الحضارة ومنبع الثقافة وقلب العالم، ملأت الدنيا هداية وحضارة ونورًا، ذكرها الله في القرآن وعظمها، وذكرها الرسول في السنة وقدسها.

رسالتي لكل مصري ومصرية، أبناء مصر الكرام، علينا تحدي الصعوبات والسعي بكل جهد في نهضة الأمة، والتكاتف خلف القيادة السياسية الحكيمة مهما كلفنا ذلك من جهد وتعب، لأن مصر تستحق منا الكثير، وهي رمز التحدي، وواجبنا نحوها هو ترسيخ حب الوطن والعمل من أجله، من أجل نهضة وتقدم ورقي ينادي بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن ورائه المصريون المخلصون. 

مصر تمر بمرحلة دقيقة وفارقة في تاريخ الأمم، تستوجب على كل مصري ومصرية التأكيد على دعم القيادة السياسية، وإعلان الثقة الكاملة والحقيقية في قدرتها بالحكمة المعهودة على العبور بمصر إلى بر الأمان وسط التحديات الإقليمية والدولية، مما يضع على عاتق الشباب الواعي والنخب الوطنية الوقوف صفًا واحدًا خلف الوطن ودعم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في معركة الوعي والبناء من أجل مستقبل يستحقه كل مصري. تحيا مصر... تحيا مصر... تحيا مصر.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة