أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، في خطوة تهدف إلى "إعادة العظمة" للوزارة وتنفيذ سياسة "أمريكا أولًا" التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في ظل تحديات غير مسبوقة تواجهها الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
موضوعات مقترحة
وقال روبيو -في بيان، على موقع وزارة الخارجية الأمريكية: "نواجه تحديات هائلة في جميع أنحاء العالم، ولتنفيذ سياسة الرئيس ترامب الخارجية، علينا أن نجعل وزارة الخارجية عظيمة مرة أخرى".
وأشار إلى أن الوزارة، بصيغتها الحالية، تعاني من تضخم بيروقراطي أعاق قدرتها على أداء مهامها الدبلوماسية الأساسية في ظل التنافس العالمي المتصاعد بين القوى الكبرى، موضحًا أن حجم الوزارة قد شهد نموًا غير مسبوق خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في التكاليف دون تحقيق نتائج فعالة تعود بالنفع على دافعي الضرائب.
وأضاف أن البيروقراطية المترامية قد خلقت نظامًا يخضع أكثر لأيديولوجيات سياسية راديكالية، بدلًا من أن يخدم المصالح الوطنية الأمريكية الأساسية.
وتتضمن الخطة الجديدة إعادة تنظيم شاملة تشمل دمج الوظائف الإقليمية لزيادة الكفاءة، وإلغاء المكاتب الزائدة، وإنهاء البرامج غير القانونية التي لا تتماشى مع المصالح القومية للولايات المتحدة.
وأكد الوزير أن هذه الخطوات ستُمكِّن الوزارة من العمل بشكل أكثر فعالية من القاعدة إلى القمة، بدءًا من الإدارات المركزية ووصولًا إلى السفارات.
وأضاف: "في ظل قيادة الرئيس ترامب، لدينا قائد ملتزم بوضع أمريكا والأمريكيين في المقام الأول. وأنا واثق من أن وزارة الخارجية بعد إصلاحها ستواكب التحديات وتساهم في جعل بلادنا عظيمة من جديد".