س: مواقع الكوبونات تحظى بردود فعل متباينة من العلامات التجارية. البعض يحبها، والبعض الآخر يتجنبها. لماذا؟
ج: المسألة تتعلق بالتصوّر العام. الكثيرون ما زالوا يعتقدون أن مواقع الكوبونات مجرد "مراكز خصومات" يأتيها الناس لتوفير بعض الريالات. لكن هذا تفكير قديم. اليوم، منصات الكوبونات — خصوصاً في أسواق مثل السعودية والشرق الأوسط — أصبحت أدوات لنمو التجارة، وليست فقط أماكن لجمع العروض.
س: كيف تساعد مواقع الكوبونات على نمو العلامات التجارية؟
ج: بكل بساطة، نلاحظ زيادات واضحة في معدلات التحويل (من 15% إلى 25%)، وقيم أعلى للطلبات، وارتفاع في عدد العملاء الجدد عند التعاون معنا. منصتنا لا تجذب فقط الباحثين عن التخفيضات، بل تجذب أيضاً المتسوقين الجادين الجاهزين للشراء.
س: لكن ما زالت بعض العلامات مترددة. لماذا؟
ج: هناك انطباع سلبي — خاصة لدى العلامات التجارية الفاخرة أو العالمية التي لا تعرف سلوك المستهلك في المنطقة. يخافون من التأثير السلبي على صورتهم أو يظنون أن الزوار فقط يبحثون عن العروض. وهذا غير صحيح. نحن نعمل مع شركات كبيرة مثل Amazonو Noon و Emirates و Qatar Airways — وكلهم يثقون في أسلوبنا لأنهم يرون النتائج.
س: هل تركّزون فقط على الشرق الأوسط؟
ج: هو تركيزنا الأساسي، لكنه ليس الحصري. لدينا حضور عالمي، لكن الشرق الأوسط يتميز بتحديات خاصة: متسوقون ثنائيو اللغة، أنماط شراء مختلفة ثقافياً، وضعف حضور بعض العلامات التجارية على الإنترنت. نحن نغطي هذه الفجوة من خلال التعاون مع المؤثرين، وإعلانات موجهة، وتسويق بالمحتوى، وحملات مصممة خصيصاً لكل حالة.
س: ذكرت وجود انتقادات. من يقودها؟
ج: بصراحة، معظمها من تجار التجزئة التقليديين، الذين يشعرون بالتهديد. المستهلك اليوم يقوم ببحث شامل قبل الشراء، والكوبونات جزء من هذه الرحلة الرقمية. نحن لا نحارب البيع التقليدي — نحن فقط نحسّن فعالية البيع الإلكتروني.
س: ما رسالتك للعلامات التجارية التي تفكر في التعاون مع منصات الكوبونات؟
ج: لا تستهينوا بنا. نحن لسنا مركز خصومات — نحن محرك لنمو التجارة. نقدم قيمة قائمة على الأداء: لا توجد مبيعات؟ لا توجد تكلفة. هذا أكثر عدل ممكن. بدلاً من الخوف من عالم الكوبونات، على العلامات التجارية أن تتعامل معه بذكاء واستراتيجية.
لمعرفة المزيد، يرجى زيارة www.barakatalan.com