قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، إنه "رجل إنجازات وأفعال وليس شعارات وأقوال".
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي يعقده بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط للإعلان عن بعض التفاصيل الجديدة في برنامجه الانتخابي وعلى رأسها تخصيص 1500 شقة و 328 قطعة أرض للصحفيين.
وأكد أن المهنة تواجه تحديات ضخمة تتطلب تكاتف الجميع، وأنه ترشح حرصا لمصلحة الزملاء وليس لتحقيق مصالح شخصية.
وأضاف :"بعيدا عن الشعارات، ودغدغة المشاعر، فإن الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية، تهدد مستقبلها بشكل حقيقي، نتيجة تراكم الأزمات على المهنة خلال الفترة الماضية، وأبرزها ما يتعلق بأزمة الحريات، والأزمات الاقتصادية العامة، والخاصة".
وقال :"أثناء جولاتي الانتخابية، خلال الفترة القليلة الماضية، ومنذ أن تقدمت للترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لمست حجم معاناة الزملاء الصحفيين مهنيا، واقتصاديا، وتحويل أعداد كبيرة من الزميلات والزملاء إلى طاقات صحفية معطلة بلاضمانات مادية تماما، باستثناء «البدل» الذي لم يعد قادرا على الوفاء بالحد الأدنى اللازم لتوفير حياة كريمة، ولائقة بهم".
وأضاف "أن الصحفيون يلامسون الآن خط الفقر نتيجة تدني الأجور، وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا"، خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه أكثر من مرة، وارتفاع مستوى الأسعار إلى درجات غير مسبوقة يصعب التعامل معها، مما يستدعى سرعة التدخل لتوفير الحد الأدنى الكريم، واللائق من الحياة الاقتصادية لهم خلال المرحلة المقبلة".
وأكد سلامة فى برنامجه أن شعار «عاشت وحدة الصحفيين» هو كلمة السر لقوة النقابة، وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيدا عن الاستقطاب، والتحزب و"الشللية" التى أدت إلى هذا الوضع غير المقبول الذى يعيشه الصحفيون الآن، مضيفا :"آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين، وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيري: «اخلع رداءك الحزبى على باب النقابة من أجل وحدة الصحفيين»، وأن تكون النقابة للجميع بعيدا عن الشائعات، والأكاذيب، ومحاولة شق الصف لمصلحة شلة بعينها، أو تيار بعينه".
وتابع : "أؤكد احترامي للجميع من كل التيارات، وتاريخى النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيلا أول للنقابة، وكذلك حينما كنت نقيبا للصحفيين، من هنا، فإنني أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء، دون استثناء في إطار كل ما يهم الجمعية العمومية للصحفيين، ومصالحها العليا، ومصالح الأعضاء المهنية، والنقابية، والاقتصادية".