عضو التنسيقية: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة نحو تعزيز التمثيل الحقيقي وبناء الجمهورية الجديدة | وثيقة قضائية: الولايات المتحدة تتهم إلياس رودريجيز المشتبه به في إطلاق النار بواشنطن بالقتل العمد | مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب عقب تعيين نتنياهو رئيسًا جديدًا للشاباك | وول ستريت جورنال عن مسئولين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأمريكيين من كوريا الجنوبية | قيادة جيش الاحتلال تفاجأت بقرار نتنياهو تعيين رئيس جديد للشاباك واستقبلت الإعلان باستهجان | «وفاة الأمهات أثناء الحمل».. تعرف على الأسباب والأعراض وخطة وزارة الصحة لانخفاض «المعدلات» | وزير خارجية إيران: لدينا القدرة على صنع سلاح نووي ولكن ليس لدينا الرغبة | حماس: نحذر من محاولات إسرائيل إقامة معسكرات اعتقال بجنوب غزة تحت غطاء المساعدات | دورة هامبورج: روبليف إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ فبراير | مايسة عطوة: احتفالية" أسرتي- قوتي" تؤكد أن قوة مصر الحقيقية تنبع من احتضانها لأبنائها من ذوي الهمم |

البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء

21-4-2025 | 22:23
البابا فرنسيس الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراءالبابا فرنسيس
مصطفى الميري

تميز البابا فرنسيس، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، بتواضعٍ استثنائي جعله محل تقدير واسع في مختلف أنحاء العالم. ففي بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، عاش سنوات حياته داخل شقة بسيطة، مستخدمًا وسائل النقل العامة كأي مواطن عادي، وهو ما عكس شخصيته القريبة من الناس.

موضوعات مقترحة

 وعندما تم انتخابه بابا عام 2013، اختار اسم "فرانسيس" تيمناً بالقديس الذي تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء.

 تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء


وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا بعنوان "البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء".


ولد البابا فرنسيس في الأرجنتين عام 1936، ليكون بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.

 فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح


 لم يكن اسمه الأبرز ضمن قائمة المرشحين، ما جعل انتخابه مفاجئًا لكثيرين، خاصة من كانوا يتوقعون بابا أصغر سنًا. ورغم خلفيته الدينية المحافظة، فإن فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح، خاصة في مواقفه من قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة.


خلال سنوات بابويته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إبداء مواقف حازمة تجاه العديد من الأزمات العالمية. فقد أدان الحرب في سوريا، معتبرًا أن العنف لا يمكن أن يُفضي إلى السلام، كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، وكان دائم التأكيد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب، داعيًا إلى إنهاء خطابات الكراهية والانقسام الدولي.

 الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا 


وفي الملف الأوكراني، أثارت مواقفه جدلاً واسعًا، خصوصًا عندما دعا في مارس من العام الماضي إلى رفع "الراية البيضاء" والتفاوض مع روسيا، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا يتجاوز حدود دولتين.


 وأشار إلى أن هناك "مصالح إمبريالية" عدة تشعل فتيل هذه الحرب، وليس روسيا وحدها.


وعلى الصعيد الصحي، يواجه البابا فرنسيس تحديات كبيرة، خاصة مع تقدمه في السن. فقد سبق أن خضع لاستئصال جزئي لإحدى رئتيه بعد إصابته بالتهاب رئوي في شبابه.


ومؤخرًا، أظهرت تحاليل طبية إصابته بفشل كلوي، ما يثير القلق بشأن صحته واستمراريته في إدارة شؤون الكنيسة الكاثوليكية. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال البابا حريصًا على أداء مهامه الرسالية، متسلحًا بإيمانه ومحبته للسلام والعدالة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة