أعلن أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، الانتهاء من تطوير واستعادة التصميم القديم لميدان ساعة الزهور ليعود الميدان إلى شكله القديم وقت إنشائه عام 1966، أي قبل 59 عاما، في إطار احتفالات المحافظة بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمدينة الساحلية.
موضوعات مقترحة
ميدان ساعة الزهور بالإسكندرية
زيادة الإضاءة الخاصة بميدان ساعة الزهور
ووجه محافظ الإسكندرية الدكتور مصطفى العرابي رئيس حي وسط، بزيادة الإضاءة الخاصة بالميدان وإعادة دهان البلدورات لكي تبرز الشكل الجمالي للميدان بعد تطويره، وكلف مختصين في مجال الزراعة وتطوير الميادين بتشغيل الساعة والعمل على تطوير أحواض الزهور ورفع كفاءة المزروعات وذلك وفقاً للشكل القديم للميدان.
ميدان ساعة الزهور بالإسكندرية
استعادة الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية
وأكد محافظ الإسكندرية بأن تطوير ميدان ساعة الزهور وغيره من الميادين البارزة في المدينة هي خطوة تعكس مدى حرص المحافظة على استعادة الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط من خلال تطوير واستعادة واجهاتها الحضرية والجمالية.
وأشار محافظ الإسكندرية، إلى أن أعمال التطوير لم تقتصر على استعادة الهوية البصرية للميدان فحسب، بل تأتي في إطار خطة موسعة لتطوير وتحسين المظهر العام في مختلف ميادين المحافظة مما سيسهم في تعزيز جمال المدينة وخلق بيئة حضرية أكثر تميزًا تليق بتاريخ وثقافة الإسكندرية.
ميدان ساعة الزهور بالإسكندرية
تاريخ يعود للعام 1966
يذكر أنه تم إنشاء ساعة الزهور عام 1966 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتم تطويرها وزراعة أرضيتها بالزهور والنباتات الطبيعية من بينها "الشرانيا، الالنتيرا، الدورنتا الصفراء، التبونيا الحمراء والبنفسجية".
أما عن مكونات الساعة بعد تطويرها فقد تم اختيار الشكل المثلث للأرقام" 3، 6، 9، 12" وباقي الأرقام البينية بالشكل الدائري، وتم تزويد الساعة بإضاءة ليد لتضيء ليلاً بألوان مختلفة، مع جعل جسم الساعة من الرخام والجرانيت، بالإضافة إلى عمل ممر أمام الساعة مساحته حوالي متر يخصص لزوار الساعة الراغبين في التقاط الصور التذكارية، وجميع الزهور والنباتات الطبيعية المستخدمة سهلة الاستبدال ويمكن صيانتها باستمرار.
ميدان ساعة الزهور بالإسكندرية
ميدان ساعة الزهور بالإسكندرية