تتأهب العاصمة النمساوية فيينا لانتخابات مفصلية يوم الأحد المقبل لاختيار حاكم المدينة والمجلس المحلي.
موضوعات مقترحة
ويتصدر الترشيحات ميخائيل لودفيج الحاكم الحالي وينافسه مرشحون من عدة أحزاب في مقدمتهم هاينز كارل شتراخه الزعيم الاسبق لحزب الحرية اليميني.
ويعتمد لودفيج على أصوات العرب والمسلمين والذين يتواجدون بكثافة في فيينا بينما يعتمد شتراخه على الصعود المستمر للتيار اليميني ممثلا في حزب الحرية .
وبحسب شبكة" او ار اف" النمساوية...تتجدد حالة الجدل حول حجم انفاق الأحزاب على الحملات الانتخابية ومدى مطابقة ذلك مع الحدود القانونية .
وبحسب الشبكة فإن جميع الأحزاب النمساوية لا تزال أقل من الحد القانوني للتكلفة البالغة خمسة ملايين يورو في الحملة الانتخابية لانتخابات المجالس المحلية في 27 أبريل الجاري.
واضافت انه مع ذلك، كانت التكلفة متقاربة بالنسبة لحزبين وهما الحزب الاشتراكي النمساوي والذي أنفق ما يقل قليلا عن 4.9 مليون يورو، وحزب الحرية النمساوي أكثر من 4.7 مليون يورو.
ويبدو ذلك واضحاً من خلال تقارير الحملات الانتخابية للأحزاب.
و أعلن حزب الشعب النمساوي عن تكاليف بقيمة 3.7 مليون يورو، والخضر 3.5 مليون يورو، وحزب نيوس 2.8 مليون يورو، والحزب الشعبي الحاكم 600 ألف يورو.
وكجزء من الإصلاح الذي بدأه الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب NEOS، تم تخفيض سقف التكلفة من ستة إلى خمسة ملايين يورو لكل حزب في الفترة التشريعية الأخيرة.
واوضحت الشبكة انه يجب نشر نفقات الدعاية الانتخابية والنفقات المستقبلية المقدرة حتى يوم الانتخابات وإبلاغها إلى مكتب التدقيق في المدينة وإلا سيتم فرض غرامة تصل إلى 50 ألف يورو.