بعد سنوات من الترقب والتكهنات، يبدو أن "أبل" تستعد لدخول سباق الهواتف القابلة للطي، مع تسريبات مثيرة تشير إلى أن هاتف آيفون المنتظر لن يكون مجرد نسخة مطورة من المنافسين، بل سيحمل في طياته تقنية لم تُستخدم من قبل في أي جهاز آيفون على الإطلاق، وفقا لقناة العربية.
موضوعات مقترحة
كاميرا تحت الشاشة.. و"Face ID" في مستوى جديد
وفقًا لأحدث التسريبات، سيأتي الهاتف القابل للطي من أبل بكاميرا مدمجة أسفل الشاشة، وهي خطوة جريئة لدمج خاصية "Face ID" دون الحاجة إلى نوتش أو فتحة ظاهرة، مما يشير إلى تصميم أكثر سلاسة وأناقة.
شاشتان بحجمين مختلفين... واحدة تقترب من "الآيباد ميني"
سيحمل الهاتف المنتظر شاشة داخلية بقياس 7.76 بوصة بدقة 2713×1920 بكسل، وشاشة خارجية بحجم 5.49 بوصة بدقة 2088×1422 بكسل، ما يجعله قريبًا من فكرة الجهاز اللوحي الصغير عند فتحه، شبيهًا بتجربة "Z Fold" من سامسونج.
موعد الإطلاق وسعر متوقع يثير الجدل
رغم أن أبل لم تُعلن رسميًا عن الهاتف، تشير التوقعات إلى إمكانية إطلاقه في عام 2026 أو 2027، لكن بعض التسريبات ألمحت إلى احتمال ظهوره في 2024، تزامنًا مع الذكرى العشرين لهاتف آيفون. أما السعر، فيُتوقع أن يتراوح بين 2000 و2500 دولار، ليكون ضمن فئة الأجهزة الفاخرة.
أبل تدخل اللعبة متأخرة.. لكنها تراهن على الكمال
رغم أن شركات كبرى مثل سامسونج وهواوي قطعت أشواطًا في سوق الهواتف القابلة للطي، فإن أبل لا تزال الوحيدة بين كبار المصنعين التي لم تُطلق نموذجًا خاصًا بها. وتشير تقارير إلى أن العقبة الرئيسية كانت في تطوير مفصلة موثوقة وشاشة قابلة للطي تلبي معايير الجودة الصارمة للشركة.