أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، خلال أول اجتماع رسمي بينهما في واشنطن، التزامهما بتعزيز التحالف الاستراتيجي بين البلدين، مع التركيز على قضايا الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا.
موضوعات مقترحة
وفي بيان مشترك نشره البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أعرب الجانبان عن دعمهما الكامل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وأشادا بدور ترامب في التوسط لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.
وجدد الطرفان التزامهما بحلف شمال الأطلسي (ناتو) وتطوير القدرات الدفاعية الجماعية والفردية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار البيان إلى اتفاق الجانبين على توسيع التعاون في الصناعات الدفاعية، بما يشمل الإنتاج والتطوير المشترك، وحماية سلاسل الإمداد من التهديدات الأجنبية.
وشدد الجانبان على ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك تهريب البشر وتجارة المخدرات الاصطناعية، لا سيما الأفيونات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أبدت واشنطن وروما عزمهما على ضمان تبادل تجاري عادل ومتوازن، وشددتا على أهمية بيئة رقمية غير تمييزية، تسمح بجذب استثمارات التكنولوجيا المتقدمة.. كما رحبت الولايات المتحدة بالاستثمارات الأمريكية في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في إيطاليا، في إطار دعم تحولها الرقمي.
وفي مجال التكنولوجيا، اتفق الجانبان على التعاون في مجالات الجيل السادس والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية والتكنولوجيا الحيوية، مع تأكيد حماية البنى التحتية الحساسة من التهديدات الخارجية، وتعزيز الشراكة في مشاريع الفضاء، بما يشمل مهمات مشتركة إلى المريخ في 2026 و2028، ومشاركة إيطالية في برنامج أرتميس لاستكشاف سطح القمر.
واختُتم البيان بإعلان قبول ترامب دعوة ميلوني لزيارة إيطاليا في المستقبل القريب، مع احتمال عقد اجتماع أوسع نطاقا يضم قادة أوروبيين خلال الزيارة.