قالت قناة القاهرة الإخبارية، إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الأردن تأتي استكمالًا لسلسلة من اللقاءات التي انطلقت الشهر الماضي، حيث التقى خلالها الملك عبد الله الثاني.
موضوعات مقترحة
تعزيز التعاون الثنائي
وأضافت "وتُعد هذه الزيارة خطوة نحو تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، وما تشهده الحدود الأردنية السورية من تحديات أمنية واقتصادية".
وتابعت: "الملف الأمني كان حاضرًا بقوة خلال المباحثات، لا سيما في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وهو ما يُعد خرقًا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974".
ملف اللاجئين السوريين
وأوضحت: "كما تم التطرق إلى ملف اللاجئين السوريين، حيث يستضيف الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ"، مشيرةً، إلى أن نقص التمويل الدولي في السنوات الأخيرة فرض أعباء إضافية على المملكة، التي لا تزال تؤمن بأهمية العودة الطوعية للاجئين، شرط توفّر الاستقرار الأمني في سوريا.
وذكرت، أن الزيارة بحثت أيضًا أهمية إعادة إعمار المناطق المتضررة داخل سوريا، بوصفها خطوة ضرورية لتأمين عودة اللاجئين، ولتحقيق استقرار إقليمي دائم، لافتةً، إلى أن الجانب الأردني يعتبر أن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة ككل.
وأشارت آية السيد إلى أن المباحثات تناولت ملف التبادل التجاري، خاصة أن المعابر الحدودية بين البلدين، مثل معبر جابر، كانت سابقًا نقطة نشاط تجاري كبير. وتُبذل جهود مشتركة لإعادة تنشيط هذه الحركة التجارية بعد سنوات من الجمود.
مكافحة تهريب المخدرات
وشددت، على أن مكافحة تهريب المخدرات تبقى من أكبر التحديات الأمنية على الحدود الشمالية للمملكة، لافتةً إلى أن القوات الأردنية ما زالت تعلن بشكل متكرر عن إحباط محاولات تسلل وتهريب، ومؤكدة، أن التنسيق الأمني المشترك بات أمرًا ضروريًا في المرحلة المقبلة لضمان الاستقرار وضبط الحدود.