قالت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، إنه في إطار الموسم الزراعى الحالى 2025 وذلك بتنفيذ العديد من الزيارات وورش العمل لمحافظات الوجه القبلى من أجل توعية المزارعين والمنتجين والمهندسين الزراعيين بشأن الزراعات التعاقدية للمحاصيل الزيتية (فول صويا، عباد الشمس، الذرة الشامية، السمسم) ومحاصيل الخضر والفاكهة وغيرها من المحاصيل، حيث يتم اجراء أكثر من زيارة لجميع مراكز وقرى المحافظات التى يزرع بها كل محصول من المحاصيل التى يقوم المركز بالتعاقد عليها.
موضوعات مقترحة
يأتي ذلك بناءً على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، بالقيام بالمرور على مديريات الزراعة وعقد الندوات والحملات الإرشادية للادارات والجمعيات الزراعية بجميع المحافظات.
وتم تنظيم ندوة لمزارعي مركز صدفا محافظة أسيوط، وذلك بحضور وكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية الزراعة هناك، ومدير عام الارشاد الزراعى ومدير عام التعاون ورئيس المعمل المركزى للاراضى والمياه، وحضور الدكتور عبد الحليم الشريف عضو مركز الزراعات التعاقدية، الدكتور محمود بكرى عضو مركز الزراعات التعاقدية والدكتور أحمد فهمى عضو مركز الزراعات التعاقدية والدكتور إبراهيم عامر عضو مركز الزراعات التعاقدية.
آليات الزراعة التعاقدية
وخلال الندوة تم مناقشة آليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة سواء للمحاصيل الزيتية أو محاصيل الخضر والفاكهة، حيث أشار أعضاء مركز الزراعات التعاقدية الى أهمية المحاصيل الزيتة وبخاصة لأهميتها سواء للاعلاف أو للحصول على الزيت، حيث عزف معظم المزارعين فى السنوات السابقة عن زراعة فول الصويا والذرة وبخاصة فى الوجه القبلى وذلك لانخفاض العائد منها وبالتالى تم الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات السوق.
ولتشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل تم وضع سعر ضمان للمحصول لا يقل السعر عنه وقت الحصاد ويمكن أن يزيد وفقاً للسعر السائد وقت الحصاد وهذا ما شجع المزارعين على زراعة المحاصيل الزيتية وبخاصة فول الصويا والذرة الشامية لارتفاع العائد عليها وأصبحت تلك المحاصيل مربحة نتيجة لذلك.
وفى الفترة الحالية يتم ادخال محاصيل أخرى وفقا لمتطلبات كل فترة حيث يتم ادخال محاصيل الخضر والفاكهة ثم بعد ذلك يتم إدخال محاصيل أخرى حتى تشمل المنظومة فى النهاية جميع المحاصيل الزراعية.
تجفيف محصول الذرة
كما تحدث أعضاء المركز عن بعض المشكل والآفات التى تواجه المزارع مثل دودة الحشد كيف استطاع المزارع التغلب على تلك المشكة وبطريقة فعالة وغير مكلفة، إضافة الى مشكلة تجفيف محصول الذرة للوصول إلى نسبة رطوبة معينة.
وأشارت رئيس مركز الزراعات التعاقدية إلى أن مشروعات مثل sail على استعداد لتوفير مجفف للتغلب على تلك المشكلة على أن يتم وضعة فى إحدى محافظات الوجه البحرى ليخدم تلك المنطقة وما حولها من المحافظات المجاورة اسوة بالمجفف الموجود فى مرسى مطروح (ارض الحمام).
محصول فول الصويا
وكذلك عن محصول فول الصويا والمنتجات الناتجة عنه من كسب الذى يحتوى على 46% بروتين والقشرة وكلا منهم له سعره وأهميتة اضافة إلى نسبة الزيت المستخرجة التى تصل إلى 22% إضافة إلى الحديث عن أهمية التعاقدات للمحاصيل وخصوصا المحاصيل الزيتية حفاظاً على المزارع من استغلال التجار ولذلك تم انشاء مركز الزراعات التعاقدية حيث يقوم بابرام عقود من ثلاث اطراف (الشركات- المزارع – مركز الزراعات التعاقدية) وتوفير الارشاد للمزارعين، وتوفير التقاوي بمنافذ الإرشاد الزراعى والتعاون الزراعى والإدارات الزراعية وأن هذه التقاوى عالية الإنتاجية.
ومقاومة للأمرض .ويتم التعاقد خلال المراحل المختلفة من الزراعة (قبل الزراعة- بعد الزراعة- اثناء مراحل الزراعة)، على أن يتم استلام المحصول وفقا لمواصفات معينة على أن يكون المحصول جيدا وخاليا من الشوائب، والحصول على الثمن من خلال إيصال التوريد أو الدفع نقداً، فى حالة التأخير أكثر من ثلاثة أيام يتم مجازاته.
كما تم استعراض ومناقشة أهم البنود الرئيسية التى تتضمنها العقود الخاصة بمحاصيل (فول الصويا وعباد الشمس، الذرة الشامية، والسمسم). وكذا الفوائد التى تعود على الفلاح والدولة من التوسع فى زراعة تلك المحاصيل، بالإضافة إلى الإجابة على كافة الاستفسارات الخاصة ببنود العقد لكل محصول وتم توزيع نسخ من العقود على الحاضرين.