عقد مركز النيل للإعلام بالفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية، لطلاب كلية علوم الرياضة بجامعة الفيوم، تحت عنوان "تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب"، تحت شعار "شباب واع يساوي وطنا قويا".
موضوعات مقترحة
حضور الندوة
حضر الندوة، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم، كل من الدكتور أشرف العباسي، وكيل كلية علوم الرياضة للدراسات العليا، والدكتورة أماني إبراهيم، والدكتور أحمد رجب، والدكتورة إيمان صالح، أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومحمد هاشم، مدير مركز النيل، وحنان حمدي، مدير برامج المركز، وشيماء الجاحد، مسئول المتابعة، وبمشاركة عدد كبير من طلاب الكلية.
ندوة توعوية لطلاب علوم الرياضة بجامعة الفيوم
بناء الوعي لدى الشباب
وتحدثت "حمدي"، عن أهمية بناء الوعي لدى الشباب، لتعزيز القيم الوطنية بخاصة في تحديات المرحلة الراهنة، وما تشهده المنطقة، والعالم، من تطورات وصراعات متلاحقة، في الوقت الذيت تشهد مصر إنجازات ومشروعات قومية في كل المجالات، لدفع عجلة التنمية.
فيما تحدث "هاشم"، عن أن تشجيع المشاركة الإيجابية، والتفاعل المجتمعي المتواصل، يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري في الفترة الراهنة، وثمن التعاون الجيد مع جامعة الفيوم لبناء وعي الشباب لمواجهة التحديات.
ندوة توعوية لطلاب علوم الرياضة بجامعة الفيوم
الشائعات تستهدف تماسك المجتمع
وأشار "العباسي"، إلى أهمية الوعي، والمعرفة، ودوره في بناء مستقبل واعد للدولة، وأن خلق جيل من الشباب الواعي، يعنى وجود دولة قوية راسخة قادرة على مواجهة كل التحديات، لافتا إلى أن الشباب هم قوة المجتمع، ووقوده الذي يقع على عاتقه دفع عجلة التقدم، والتنمية الحقيقية، وحذر الشباب من الحروب التي تستهدف النيل من قوة وتماسك المجتمع، من خلال الشائعات .
دعوة الطلاب للاصطفاف الوطني
بينما دعت "إبراهيم"، الطلاب، لضرورة الاصطفاف الوطني خلف الدولة، ومؤسساتها الوطنية، ورددت شعار "وقت النداء كلنا فداء"، ووجهت "الجاحد"، الشكر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الإعداد لهذا اللقاء، والتفاعل الجيد، والتعاون المثمر مع كلية علوم الرياضة، وأوصى الطلاب بضرورة إطلاق حملات توعوية من خلال وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي، لشرح معنى الانتماء الحقيقي للوطن، وضرورة دمج القيم الوطنية، ضمن المقررات التعليمية، بشكل عصري يتماشى مع اهتمامات الشباب، والعمل على تشجيع الشباب على المشاركة في الأعمال التطوعية للارتقاء بالمجتمع.