أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن الجولة المهمة التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من دولة قطر ودولة الكويت، تمثل خطوة إستراتيجية بالغة الأهمية، تعكس رؤية القيادة السياسية المصرية في بناء شراكات عربية قوية ومتوازنة، قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة.
موضوعات مقترحة
وأضافت النائبة مايسة عطوة أن هذه الزيارة الرئاسية تأتي في سياق إقليمي حساس، يتطلب تعزيز التنسيق والتكامل العربي، لمواجهة التحديات المتصاعدة على كافة الأصعدة، سواء في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية أو التحولات السياسية التي تمس أمن واستقرار المنطقة، مؤكدة أن مصر لا تتحرك في فراغ، بل تبني سياساتها على ثوابت قومية، ورؤية إستراتيجية ناضجة تُعلي من شأن المصلحة العربية العليا.
حضور دبلوماسي مصري قوي
كما شددت النائبة على أن الحضور الدبلوماسي المصري القوي في العواصم الخليجية يُعد شهادة ثقة واعترافًا بدور مصر التاريخي والمحوري كصمام أمان للمنطقة، وصوت عاقل يسعى دومًا إلى نزع فتيل الأزمات وإرساء الاستقرار والسلام بعيدًا عن سياسات المحاور والاستقطاب.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن لقاءات السيد الرئيس السيسي مع قيادات دولة قطر ودولة الكويت الشقيقتين، تفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والطاقة، والأمن الغذائي، فضلًا عن التنسيق في الملفات الإقليمية والدولية، بما يعزز من مكانة العالم العربي على الساحة الدولية.
رؤية متزنة للسيد الرئيس
وفي ختام تصريحاتها، أشادت النائبة مايسة عطوة بالرؤية المتزنة والحكيمة التي يقود بها السيد الرئيس السيسي علاقات مصر الخارجية، مؤكدة أن تحركاته في الخارج تُترجم خطوات الدولة المصرية، وثبات موقفها، وقدرتها على لعب دور الوسيط النزيه والفاعل، القادر على بناء جسور الثقة وتعزيز التضامن العربي في وقت أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والعمل المشترك.