حلت الفنانة عزة فهمي مصممة الحلي العالمية ضيفة على مكتبة ديوان فرع الزمالك في نقاش مفتوح حول علاقتها بحرفة صناعة الحلي المصرية، وكيفية تجديد هذه الصناعة التي حرصت على أن تكون مستمدة من الماضي.
موضوعات مقترحة
شهدت الأمسية نقاشًا ثريًا حيث تحدثت عزة فهمي عن دورها المجتمعي في إنشاء مدارس لتعليم الحرف في المناطق النائية وكيف تطورت تلك المدارس لتصبح مؤسسات ومنها بدأت بتنمية مهارات الصنايعية حتى تصل مهاراتهم إلى التصميم فيما بعد.
الأخبار مصممة الحلي العالمية عزة فهمي :
معارض المتحف الإسلامي
ثم أشارت إلى كونها أول من أقامت معرض للحلي في المتحف الإسلامي في قولها: "أخدنا موافقة من الوزير لأول مرة بعمل معرض حليّ في المتحف الإسلامي.
الأخبار مصممة الحلي العالمية عزة فهمي :
وكنت أرتجف لضرورة أن يكون هناك احترام لخط التصميم الأصلي، فمثلا إن صنعت عقد من عمل السلطان بارسباي ولم أحترمه أو لم يكن صحيح يبقى ما أعملوش.
الثقافة العربية والإسلامية
وأضافت في نفس الصدد أن الكثير من تصميماتها للحليّ مقتبسة من ثقافة الحضارة العربية و الإسلامية، فهناك مجموعات لابن حزم الأندلسي وأم كلثوم وبدر شاكر السياب وأجمل ما غنى العرب.
الأخبار مصممة الحلي العالمية عزة فهمي :
ثم تطرق الحديث إلى مدى تأثير التصميمات المصرية على الأوربيين بعد ظهور كتاب وصف مصر وكيف تحولت أنظار العالم لحضارتنا الإسلامية، وعن أهم التصميمات التي اقتبستها بيوت الأزياء العالمية وأشهرها كارتيير.
عالم الحلي
كما اقتبسنا نحن من الأوربيين إضافة خامات إلى بعضها، فقد بدأت عزة فهمي صناعة حليّ من الذهب والفضة معا واستمرت في محاولات على مدى ثلاث سنوات حتى تمت الموافقة على وجود الدمغات اللازمة لهذه التصميمات الجديدة.
الأخبار مصممة الحلي العالمية عزة فهمي :
وتظل نصيحتها في هذا المجال هي الاستمرار في التعلم دون الالتفات إلى معوقات أو مراحل العمر، واستشهدت في ذلك بقول بتاح حتب "لا نهاية للتعلم".
ما هي السردية؟
يذكر أن هذا اللقاء هو السادس ضمن سلسلة فعاليات تقدمها مكتبة ديوان تحت عنوان (ما هي السردية؟) لخلق مساحة للحوار حول الفن والفكر والتجربة الذاتية وذلك تحت إشراف وتنظيم بريجيت بولاد وفريدة يوسف.