الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية.. في العدد الجديد من "مصر المحروسة"

15-4-2025 | 11:01
الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية في العدد الجديد من  مصر المحروسة العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
مصطفى طاهر

صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد رقم 275 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.

موضوعات مقترحة

يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي.

في مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن "الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية في الرواية"، حيث يشير التقاء الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية إلى تحول جذري ليس فقط في الواقع، بل في تمثيلنا له أيضًا. فمع تزايد اندماج الذكاء الاصطناعي في حياتنا وعقولنا، تتلاشى الحدود بين الإنسان والآلة، مما يطرح أسئلة فلسفية وأخلاقية وفنية ملحة، وفي الأدب، يُلهم هذا التلاقي أشكالًا جديدة من السرد، ويُحدث ثورة في عملية الإبداع ذاتها. القصص القادمة ستكون عن وعي غير بشري، وهويات سائلة، وعوالم تتشارك فيها الخوارزميات والمشاعر في صياغة التجربة، وفي نهاية المطاف، يدفعنا الذكاء الاصطناعي والمابعد إنسانية إلى إعادة التفكير ليس فقط في طريقة عيشنا، بل في الكيفية التي نحكي بها قصة هذا العيش. وبينما لم يُكتب الفصل الأخير بعد، يبقى الأدب هو المساحة الأهم لاستكشاف كل هذه الاحتمالات.

وفي باب "تراث شعبي" يكتب الدكتور حسين عبد البصير  عن "الفاسيلوبتا: بين التاريخ والرمزية"، وهو تقليد يوناني أرثوذكسي يحمل دلالات دينية واجتماعية عميقة، يُمارس مع بداية كل عام جديد، ويتميز بدمجه بين الطقوس الروحية والاحتفالات العائلية. يتمثل هذا التقليد في إعداد كعكة تُخبأ داخلها عملة معدنية، حيث يُعتقد أن من يجد العملة سيحظى بالبركة والحظ السعيد طوال العام. وهذا التقليد ليس مجرد طقس ديني بل هي تقليد اجتماعي وثقافي عميق يجسد قيمًا إنسانية وروحية، فتُعتبر هذه الكعكة رمزًا للأمل والبركة، وتُظهر أهمية التراث في توحيد المجتمعات والحفاظ على الهوية.

وفي باب "مسرح" يقدم أكرم مصطفى عرضا لكتاب النّصّ المسرحيّ العربيّ المعاصرُ.. إضاءاتٌ نقديّة"، للباحثة صبحة أحمد علقم، التي تؤكّد من خلال كتابها على قناعتها بدور المسرح التنويريّ والطليعيّ في قيادة المجتمعات نحو الارتقاء بالقِيَم وصولاً إلى المجتمع الحضاريّ، إذ تسلّط دائماً الضّوء على قضايا تهمّ الفنّانَ المسرحيّ والمثقّف العربيّ من منظورها النقديّ والجماليّ، الذي يقوم على ترسيخ الرؤى والأهداف التنويريّة المفعّلة للفضاءات التحليليّة والنقديّة، التي تتعدّد فيها الآراء بغيةَ تفعيل الوظيفة النقديّة في مجال النصّ المسرحيّ العربيّ

وفي باب "سينما" تكتب سماح ممدوح حسن عن مسلسل "لام شمسية" باعتباره "دراما تكسر الصمت عن مأساة التحرش بالأطفال"، حيث يضع المشاهدين أمام واقع لا يمكن إنكاره، واقع يعيشه بعض الأطفال بصمت، وسط مجتمع قد لا يدرك حجم معاناتهم  من خلال حبكة درامية قوية وشخصيات تعكس معاناة الضحايا، ويفتح المسلسل باب النقاش حول دور العائلة والمدرسة والمجتمع في حماية الأطفال.

وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.

وفي ذات الباب تواصل الكاتبة شيماء عبد الناصر حارس، مقالاتها "كي تفهم نفسك.. اكتب"، وتوضح في هذه الحلقة أهمية الكتابة الذاتية للفرد العادي، وللمبدع بصفة خاصة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة