أشادت مجموعة مراقبي الكومنولث بالانتخابات الرئاسية السلمية والهادئة والمنظمة التي جرت في الجابون أمس الأول.
موضوعات مقترحة
وفي بيانها المبدئي، نصحت المجموعة الحكومة بتعزيز المشاركة المدنية في العملية الانتخابية، وأشارت إلى إمكانية تحقيق ذلك من خلال إتاحة فترات أطول لرفع مستوى الوعي العام بشأن التصويت والمشاركة المدنية كحق دستوري.
وأكدت المجموعة أن تعزيز المشاركة المدنية من شأنه أن يُمكن المواطنين من اتخاذ قرارات مستنيرة والمشاركة بشكل أكثر فعالية في العملية الديمقراطية.
أصدرت مجموعة مراقبي الكومنولث، بقيادة داني فور، الرئيس السابق لسيشل، تقييمها المؤقت في مؤتمر صحفي عُقد في ليبرفيل.
وفي حديثه للصحفيين، قال فور: " ترى مجموعة مراقبي الكومنولث أن هذه الانتخابات بدت شفافة إلى حد كبير، وسلمية، وأُجريت وفقا للإطار التشريعي المعمول به في الجابون، وأن المواطنين تمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي بحرية، لذا نهنئ ونشيد بشعب الجابون لممارسته حقه في التصويت، وتأكيده إيمانه بمبادئ الديمقراطية".
وتعليقا على عملية فرز الأصوات، قال البيان:" مع أن عملية الفرز لم تبدأ إلا بالكاد، كانت هناك بالفعل توقعات رسمية لنسب إقبال الناخبين ومشاركتهم. وتحذر المجموعة من نشر الإحصاءات قبل التحقق النهائي، لأن ذلك قد يقوض الثقة في العملية".
وقبل مغادرتها، ستعد لجنة الكومنولث تقريرها النهائي، وهو تقييم مستقل يعرض نتائجها الكاملة حول العملية الانتخابية برمتها، مع توصيات مفصلة لتحسين العملية الانتخابية في الجابون بشكل أكبر.