صبيحة أحد السعف أو قبل ذلك بقليل تجد الشوارع مزدحمة بالسعف، يحملها الأشخاص المارون في الشارع، أو يجلس ليشكلها البائع خاتم أو تاج أو صليب أو سنبلة ليبيعها.
موضوعات مقترحة
ولكن من أين يأتي سعف النخيل الذي تتزين به شوارع القاهرة، سؤال أجاب عليه بعض بائعي السعف المنتشرين بجوار الكنائس اليوم.
يقول رضا 26 عاما إنه يبيع السعف منذ 10 أعوام، حيث أنه من سكان محافظة المنيا ويأتي كل عام للقاهرة ليبيع السعف أمام كنائسها،حيث يقطع سعف النخيل ويشحنه معه في عربية ويأتي به.
أما مينا فيقول إنه عند اقتراب أسبوع الآلام يذهب الكثير إلي المنيا بملوي تحديدا قرية دير أبو حنس وهناك آخرون يذهبون لبعض القرى في محافظة سوهاج ويحصلون على سعف النخيل، يقطعونه بأنفسهم أو يطلبوا مساعدة أحدهم.
يتابع مينا: بعد ذلك يشحن كل شخص السعف الذي جمعه ويسافر به القاهرة ليحتفل بأحد السعف ويبيعه للمارة في الشارع والمصلين قبل القداس.
وحول الأسعار يؤكد بيمن أنها مناسبة دينية وتكون على حسب شكل السعفة ومقدرة المشتري، مشيرا إلى أن سعر السعفة يختلف ليلة أحد السعف عن بعد القداس ولكنها تصل في حدها الأقصى لـ 60 جنيه والتاج في حده الأقصى 25 جنيه.
يوضح مينا أن أسعار السعف هذا العام جيدة حيث أن متاح الكثير من السعف بخلاف العام الماضي فما حدث أن السعف كان قليل وقارب على الانتهاء ليلة أحد السعف لذا اضطررنا لرفع سعره وقتها.
وقد احتفل الأقباط اليوم بـ«أحد السعف» وهو آخر أحد في الصوم الكبير وأول أيام أسبوع الآلام ويمثل ذكرى دخول المسيح إلى القدس (أورشليم) ، حيث استقبل وقتها الأهالي السيد المسيح بسعف النخيل.
وسادت الكنائس والشوارع المحيطة بها اليوم أجواء احتفالية مبهجة
الشوارع مزدحمة بالسعف
الشوارع مزدحمة بالسعف
الشوارع مزدحمة بالسعف