كيرلس طفل لم يتجاوز عمره أصابع اليدين، يقف بجوار كنيسة السيدة العذراء بالزيتون يبتسم للمارة ويعرض عليهم شراء السعف قبل دخول القداس أو بعد الخروج منه.
موضوعات مقترحة
اعتاد كيرلس أن يأتي كل عام من ملوي بمحافظة المنيا ليصنع السعف ويبيعه ويحضر الأجواء الاحتفالية بجوار كنيسة العذراء، ويتواجد كيرلس بجوار الكنيسة منذ الخميس الماضي وهو يحب الأجواء الاحتفالية وإن تضرر قليلا من قضاء ليلته في الهواء الطلق.
يبيع كيرلس تاج السعف بأسعار تتراوح من 20 ل 25 جنيها ويستهلك في صناعته قرابة الساعتين وذلك بخلاف بائعي السعف الآخرين حيث يستغرق وقت صناعتهم للتاج 10 دقائق فقط.
يحتفل الأقباط اليوم بـ«أحد السعف» وهو آخر أحد في الصوم الكبير وأول أيام أسبوع الآلام ويمثل ذكرى دخول المسيح إلى القدس (أورشليم) ، حيث استقبل وقتها الأهالي السيد المسيح بسعف النخيل.
وتسود الكنائس والشوارع المحيطة اليوم أجواء احتفالية مبهجة، وينتشر السعف أمام الكنائس وبالشوارع المحيطة به ويتم صناعة أشكال مختلفة منه كالتيجان والصلبان والسنبلة.
حكاية أصغر بائع سعف جاء من المنيا للاحتفال بأسبوع الآلام بجوار كنيسة العذراء