أيدت محكمة جنايات بورسعيد الاستئنافية، الحكم الصادر بالسجن المؤبد لحداد مسلح خطف طفلة بعمر 8 سنوات وهتك عرضها داخل غرفة نومه في شقته الكائنة في مساكن بلال بن رباح بالزهور في بورسعيد.
موضوعات مقترحة
وكان الحكم رقم 6687 لسنة 2024 جنايات الضواحي قد صدر برئاسة المستشار عادل نافع وعضوية المستشارين أسامة محمود ووائل الشوربجي، وبحضور وكيل النائب العام يحيي عبد اللطيف، وسكرتير الجلسة إسماعيل عوكل.
وتعود الواقعة إلى 3 سبتمبر 2024 في السادسة مساءً عندما طلبت الطفلة "هنا. أ"، 8 سنوات، من أمها السماح لها باللعب مع صديقتها "جنة" في العقار المجاور في مساكن بلال بن رباح، فوافقت وعندما ذهبت لتطرق باب شقتها لم يتواجد أحد فقررت انتظارها على السلم الخارجي حتى جاء قريب صديقته وهو "إبراهيم. غ"، 31 سنة، حداد مسلح.
ومع صعوده إلى شقته، رأي المجني عليها "هنا" جالسة على السلم تسأله عن صديقتها فدخل إلى الشقة تاركًا الباب مفتوحًا فتتبعته المجني عليها دون أن تدرك أي خطر، ودارت في ذهنه أفكار مظلمة وكأن الشيطان قد سيطر على عقله وقلبه.
في تلك اللحظات تغلبت عليه نزواته الشريرة فقام باستدراجها إلى غرفة نومه وأغلق الباب، وأجلسها على سريره ثم شغل التلفاز على الكرتون ووضع بعض الأغاني الصاخبة، وبعد ذلك خلع ملابسه باستثناء ما يستر عورته واستلقى بجانبها واقترب منها وبدأ في ملامسة جسدها دون أن تفهم الصغيرة ما يحدث ولماذا يفعل ذلك؟
في تلك الأثناء حضرت شقيقة المجني عليها "جنى" وطرقت الباب، ففتحه لها وهو بملابسه الداخلية وسألته عن شقيقتها التي خرجت مسرعة، فصاحبت شقيقتها في سرعة بالغة، ولاحظت أن صالة الشقة كانت خالية من أي شخص، وبعد عودة المجني عليها لمنزلها تم إخبار والدتها بما حدث، فبادرت على الفور لإبلاغ الشرطة وهرعت إلى الشارع تطلق صرخات استغاثة ليتمكن الأهالي من القبض على المتهم بعد أن حضر إليه امرأتان برفقة رجل واعتدوا عليه بالضرب المبرح، فحاول الفرار عبر أسطح المنازل لكن أيدي الأهالي كانت أسرع، فتمكنوا من الإمساك به وتسليمه للشرطة.