غضبت لأن شريك العمر منعها من الرقص في ليلة العمر، وداخل الكوشة دب الخلاف بينهما بسبب إصرارها على الرقص واتهمته بالتخلف والرجعية، بينما هو أكد أن حبه وغيرته الشديدة عليها وراء قراره، وتبادلا الاتهامات، وكاد أن يتحول الخلاف إلى مشاجرة بينهما، وطلبت منه التوجه لحمام الفندق لضبط مساحيق الوجه، وغافلت عريسها والمعازيم وهربت بفستان الزفاف واستقلت سيارة أجرة.
موضوعات مقترحة
وبعد ساعات من غيابها حرر العريس محضرًا وبعد ثلاثة أيام من اختفائها قام بتطليقها غيابيًا، وبعد عودتها أقامت دعوى للحصول على مؤخر الصداق وأثاث الزوجية فقضت المحكمة لها بنصف مؤخر الصداق وحرمان من الأثاث لعدم وجود قائمة منقولات.. صدر الحكم برئاسة المستشار محمود خليل رئيس محكمة الإسكندرية للأحوال الشخصية.
فندق شهير بمدينة الإسكندرية شهد واقعة هروب العروس من كوشة العرس ليلة زفافها بالفستان الأبيض، فقد تبدل حال العروس في لمح البصر، فأثناء زفة العروسين كانت علامات البهجة تعلو وجهها خاصة عندما حملها شريك العمر ورقص بها بين المدعوين حتى وصلا إلى الكوشة، وهمس العريس في أذنها بعدم الرقص بين الشباب من أقاربها وزملائهما في العمل ولكنها رفضت، وحاول اقناعها أنه يغير عليها إلا أنها أصرت على الرفض وعندما هددها بإنهاء حفل العرس واصطحابها لمسكن الزوجية، غافلتة بزعم دخول الحمام وهربت من الكوشة، وإنصرف المعازيم وحرر محضر بغيابها دون جدوى، وبحث عنها ثلاثة أيام ولم يجد أمامه سبيلا سوى تطليقها غيابيًا، وعقب عودتها أقامت دعوى للحصول على مؤخر الصداق وأثاث الزوجية وقضت المحكمة بإلزام العريس بدفع نصف مؤخر الصداق لأنه تزوجها ولم يدخل بها، ورفضت طلب أثاث المنزل لعدم وجود قائمة منقولات وعجزها عن تقديم فواتير تؤكد شرائها لأثاث شقة الزوجية.
المستشار محمود خليل رئيس محكمة الإسكندرية للأحوال الشخصية