أبدى السيناريست وائل حمدي سعادته الكبيرة بردود الأفعال التي تلقاها فيلم "6 أيام" بعد عرضه، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع هذا القدر من التفاعل من قبل الجمهور، رغم ثقته في العمل.
موضوعات مقترحة
وقال حمدي في تصريحات صحفية "ماكنتش متوقع أبدا إن الفيلم يعمل الصدى ده بعد عرضه، كان عندي ثقة في الفيلم لكن ماتوقعتش يوصل بالشكل ده للجمهور، فجأة الناس بدأت تحلل، تكتب، وتشارك تجارب شخصية شبيهة بتجربة أبطال الفيلم، وده كان من أكتر الحاجات اللي أسعدتني."
ويتناول الفيلم قصة حب تتشكل من خلال لقاءات متفرقة تمتد على مدار سنوات، في معالجة درامية تسلط الضوء على التحولات النفسية والعاطفية التي يفرضها الزمن على العلاقات، وهو ما وجده كثير من المشاهدين قريبا من تجاربهم الشخصية.
وأوضح حمدي أن القصة لا تعتمد على الواقعية المطلقة، بل تميل إلى ما أسماه بـ"الفوق واقعية"، مؤكدا أن النهاية لم تكن تقليدية عن عمد، بل صيغت لتغلق دائرة العلاقة بشكل مختلف وغير متوقع.
ورغم إشادة الجمهور بأداء الممثلين، إلا أن السيناريو حصد النصيب الأكبر من الإعجاب، حيث اعتبره كثيرون العنصر الأقوى في الفيلم، لما فيه من صدق وشفافية وتمسّك بجوهر التجربة الإنسانية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تنوعت التعليقات التي أثنت على كتابة وائل حمدي، فقال أحد المتابعين: "السيناريو ماكنش فيه لحظة ملل، وكأن كل جملة ليها مكانها ووزنها"، فيما علق آخر: "ده فيلم وائل حمدي من أول مشهد لآخر مشهد، إحساسه باين في كل سطر حوار."
كما أشار عدد من المتابعين إلى أن الفيلم لامسهم شخصيا، وعبر عن مراحل عاشوها أو مروا بها، مما جعل التجربة السينمائية أقرب إلى حكاية خاصة لكل منهم.
السينارست وائل حمدي