أشاد الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون العلمي المتميز بين مصر وفرنسا، المترسخ على مدى سنوات طوال، والذي بدوره أثمر عن توقيع العديد من اتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها الأمين العام للرابطة في أثناء حضوره المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي، الذي أقيم اليوم، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.. حيث شرفه بالحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
صرح الأمين العام بأن الارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي لا يستقيم دون تعاون بناء وشراكات علمية وثقافية بين المؤسسات التعليمية والجامعية في مختلف دول العالم.. مضيفا أن التجربة الفرنسية تعد واحدة من أهم وأعرق التجارب العلمية والثقافية في أوروبا، فضلا عن أن التعليم الجامعي الفرنسي يحظى بمكانة رفيعة على المستوى الدولي.
وأوضح الشريف أن رابطة الجامعات الإسلامية ترقب باهتمام كبير كافة التجارب الأكاديمية الرائدة في العالم لمساعدة الجامعات الأعضاء فيها للإفادة منها.
كما أثنى معالي الأمين العام على الموقف الفرنسي من دعم القضايا العربية وعلى ما تشهده العلاقات العربية الفرنسية من تطورات.
يذكر أنه على هامش المؤتمر قد التقى معالي الأمين العام عددا من روساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة الأعضاء بالرابطة.