في 9 نقاط.. أبرز تفاصيل البيان المشترك للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية | الدكتور أسامة قابيل: هذا سر الأذان في أذن المولود | نائب رئيس حزب المؤتمر: دعوات تفجير الأقصى إرهاب ديني وتصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة | وزير الشباب والرياضة يتفقد تنفيذ فعاليات القوافل التعليمية والتنويرية بمدرسة سعد أبو ريدة بشلاتين | أمين تنظيم الجيل: دعوات هدم الأقصى تجاوزت كل الخطوط الحمراء.. ولابد من التصدي للتطرف الإسرائيلي | مصر والسعودية تعقدان اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي في الرياض.. وتدشين «مجلس التنسيق الأعلى» قريبًا | السفير الأمريكي لدى إسرائيل: أشجع حماس على توقيع اتفاق لضمان دخول المساعدات إلى غزة | محافظ كفر الشيخ: متابعة توافد المصطافين على شواطئ وحدائق مصيف بلطيم لقضاء إجازة شم النسيم| صور | رئيس هيئة النظافة والتجميل بالجيزة: الاحتفال بيوم اليتيم يُعزز من قيم التكافل والترابط المجتمعي| صور | عقب لقاء وزير الإسكان.. عبد المحسن سلامة يعلن تخصيص 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض للصحفيين |

معهد البحوث الفلكية ينتهي من تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي

3-4-2025 | 12:02
معهد البحوث الفلكية ينتهي من تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
إيمان فكري

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعظيم الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار، ودوره المحوري في دعم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى تكثيف العمل على تطوير الإمكانيات والقدرات البحثية، لاسيما في مجالات العلوم الحديثة التي تخدم رؤية الدولة في الاهتمام بالتكنولوجيات المتطورة، وتعزيز قدرات المراكز البحثية التابعة للوزارة.

موضوعات مقترحة

وفي هذا الإطار، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الانتهاء من تركيب التليسكوب الثاني لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، وذلك ضمن المشروع القومي للمعهد لإنشاء وتشغيل محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي. 

وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، أن التليسكوب الثاني تم تركيبه ليعمل على رصد الأجسام الفضائية حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، باستخدام تقنية الليزر وتقنية الرصد البصري، بالتعاون مع الصين، وهو أكبر تليسكوب من نوعه خارج جمهورية الصين والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأضاف الدكتور رابح أن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي تضم تليسكوبين فلكيين بمرآة قطرها 1.2 متر و70 سم، وتمثل المحطة إضافة نوعية لقدرات مصر في رصد وتتبع الأجسام الفضائية حتى ارتفاع 36,000 كيلومتر، وهو النطاق الذي يشمل المدارات الجغرافية الثابتة، حيث تتواجد أهم الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات والملاحة والاستشعار عن بعد.

وتعتمد المحطة على تقنيتين رئيسيتين لزيادة دقة الأرصاد وتحسين جودة البيانات، وهما تقنية الليزر، التي تعمل على إرسال نبضات ليزرية نحو الأجسام الفضائية ثم قياس الزمن المستغرق لعودتها، مما يوفر قياسات فائقة الدقة لمواقع وسرعات الأجسام، ويسهم في تقييم مخاطر الاصطدام واتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الحوادث المدارية. بالإضافة إلى تقنية الرصد البصري، التي تعتمد على التقاط صور عالية الدقة باستخدام مستشعرات بصرية متطورة، ما يساعد في تتبع الأجسام غير المعروفة وتحليل طبيعة الأجسام الفضائية وتقييم حالتها المدارية.

ويحقق تشغيل هذه المحطة فوائد مهمة، منها تحسين التنبؤ بحركة الحطام الفضائي وتقليل مخاطر الاصطدامات، ودعم برامج الفضاء المصرية عبر توفير بيانات دقيقة تُسهم في تطوير مشروعات فضائية مستقبلية، من بينها إطلاق أقمار صناعية جديدة وبرامج الاستشعار عن بعد بالتعاون مع الشركاء الدوليين، إلى جانب دعم الطموحات المستقبلية لمصر في قطاع الفضاء، وتعزيز القدرات البحثية في مجالات الفلك والديناميكا المدارية وتحليل البيانات، فضلًا عن تعظيم قدراتنا المحلية لتقديم خدمات تتبع الأقمار الصناعية لدعم عمليات الفضاء لدول المنطقة.

ويدعم تشغيل المحطة دخول مصر مرحلة جديدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، حيث أصبحت مصر من الدول القليلة التي تمتلك القدرة على رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية بهذه التقنيات المتطورة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي في هذا المجال ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي والتكنولوجي مع الشركاء الدوليين.

تجدر الإشارة إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية يمتلك محطة بصرية أخرى بمرصد القطامية الفلكي، تعمل بكفاءة منذ عام 2019، كما ساهمت الكوادر العلمية بالمعهد في نشر عدة أبحاث دولية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء في مجلات علمية مرموقة ذات تصنيف مرتفع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة