أضاءت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أنوارها باللون الأزرق، تماشيًا مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي أطلقته الأمم المتحدة منذ العام 2007.
موضوعات مقترحة
وأقيمت فعاليات اليوم العالمي هذا العام تحت شعار: "المضي قُدُمًا في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وعبر السنوات الـ 19 الماضية أُحرِز تقدم ملحوظ على مستوى العالم، في الاهتمام بذوي التوحد وكان لذلك الفضل الأكبر لنشطاء التوحد. ونما الوعي العام عالميًا بشأنه لتتحول التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي على حد سواء.
وتقدم أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، العديد من الخدمات لذوي التوحد أبرزها برامج تشخيص التوحد وبرامج تأهيلية لتنمية قدراتهم ورفع الانتباه والتركيز والتحصيل المعرفي، وتعديل السلوك إلى جانب التأهيل المهني، بغية دمجهم في المجتمع.
ويهدف اليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2025 إلى تعزيز أهمية الجهود المستمرة لإزالة الحواجز، وتنفيذ السياسات الشاملة، والاعتراف بما يقدمه الأشخاص ذوو التوحد من إسهامات قيمة في مجتمعاتهم، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ودعت أسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجميع لنشر رسالة قبول الاختلاف وتعزيز التنوع، حيث يتم التركيز على إبراز الجوانب الإيجابية في كل فرد وإظهار إبداعه ومهاراته كعضو فاعل في مجتمع متماسك ومحب للإنسانية ودعم جهود رفع مستوى الوعي حول اضطراب طيف التوحد.
احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باليوم العالمي للتوحد
احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باليوم العالمي للتوحد
احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باليوم العالمي للتوحد
احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باليوم العالمي للتوحد