يتوجب على الرياضيين الكينيين الخضوع لثلاثة فحوص للمنشطات من أجل المشاركة في مونديال ألعاب القوى المقرر في سبتمبر المقبل في طوكيو، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد المحلي الأربعاء.
موضوعات مقترحة
وتهدف السلطات الرياضية من هذا الإجراء إلى التخلص من فضائح المنشطات المتكررة التي تؤثر على الرياضة في البلاد.
وسيتم تنفيذ هذه الإجراءات المشددة بالتعاون مع وكالات مكافحة المنشطات في كينيا والاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثلتيكس).
وقال رئيس الاتحاد الكيني لألعاب القوى جاكسون تووي إنه تم تحديد مجموعة من 444 مرشحا للمنافسة على المشاركة في مونديال طوكيو المقرر بين 13 و21 أسبتمبر المقبل، وسيتم اخضاعهم لفحوص المنشطات.
وأفاد تووي للصحافيين "قد يخضع الرياضيون لاختبارات أثناء المنافسة وخارجها"، مضيفا أن "عدم الخضوع للاختبار أو عدم الامتثال لسلطات مكافحة المنشطات وإجراءات جمع العينات سيؤثر على أهليتهم" للمشاركة في المونديال الياباني.
واستثمرت كينيا بشكل كبير لاستعادة صورتها بعد سلسلة من فضائح المنشطات المرتبطة بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2016، ما أدى إلى إعلانها "غير متطابقة" مع القوانين النافذة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
ومنذ عام 2017، فرضت عقوبات على قرابة 130 رياضيا كينيا، معظمهم من عدائي المسافات الطويلة، بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات.
وفي مارس المنصرم، أوقف حامل الرقم القياسي العالمي السابق لسباق نصف الماراثون كيبيووت كاندي من قبل وحدة نزاهة ألعاب القوى بعد التحقيق معه بتهمة "التهرب أو الرفض أو الفشل في الخضوع لجمع العينات".
وفي حين أعلنت الحكومة أنها ستستثمر 25 مليون دولار على مدى خمسة أعوام لمكافحة هذه الآفة، وصف المدير العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات السويسري أوليفييه نيغلي كينيا مؤخرا بأنها "موضوع مثير للقلق منذ أعوام عدة".
ومع ذلك، أعرب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو عن ارتياحه للتقدم الذي أحرزته كينيا خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى البلاد.