أكد الكسندر ماثيو المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أن زلزال الجمعة الماضية أثر على العديد من الدول ولكن ميانمار تأثرت بشكل بالغ، حيث أنها مركز الزلزال ولا يزال هناك توابع كارثية على المواطنين.
موضوعات مقترحة
وقال ماثيو - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الإثنين- "إن زلزال ميانمار أثر على نحو 5ر1 مليون مواطن ولا يزال هناك الكثير من المهددين بسبب التابعات الزلزالية".
وأضاف أن فرقنا بدأت في الانتشار لتقديم كل المساعدات الأولية الإسعافات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المواطنين تحت الركام وكذلك توفير الخدمات الطبية العاجلة والتعامل في مناطق الزلزال المتأثرة، حيث أن كارثة زلزال ميانمار أحد الكوارث الملحة.
وأشار إلى أننا نعمل على توفير الخدمات والملاجئ الآمنة لمنكوبي زلزال ميانمار، حيث أن هناك حاجة كبيرة لإزالة الركام وتوفير المساعدات في ميانمار التي هى من المناطق الصعبة التي يتم فيها عمليات إغاثة إنسانية، حيث لا يوجد مسارات جيدة بشكل وفير ولا يمكن الوصول إلى كافة الأرجاء.
وأعرب عن أمله في أن يتم توفير كل العمليات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مواطنين وممتلكات، حيث أنه من خلال المساعدات الدولية يمكن توفير كل الاحتياجات الإنسانية للمواطنين المنكوبين في ميانمار.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت رفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الجمعة الماضية وأسفر عن وقوع 2056 قتيلا.