أعلنت حكومة النيجر عبر التلفزيون الرسمي الانسحاب من قوة دولية تقاتل جماعات إسلامية مسلحة في منطقة بحيرة تشاد بغرب إفريقيا في إطار سعيها لتعزيز الأمن حول أصول النفط في الداخل.
موضوعات مقترحة
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم أيضًا جنودًا من نيجيريا وتشاد والكاميرون تعمل على التصدي لتمرد منذ عام 2015، وفقًا لـ"رويترز".
لكن التقدم تعثر بسبب الانقسام وضعف التنسيق ما سمح للجماعات المسلحة بتعزيز وجودها في أنحاء الأراضي القاحلة ذات الكثافة السكانية المنخفضة في المنطقة.
ولم تعلّق قوة المهام المشتركة حتى الآن على انسحاب النيجر، ولم يتضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل المهمة.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من قبل جماعات متشددة، مثل تنظيم الدولة داعش في غرب إفريقيا وجماعة بوكو حرام التي بدأت تمردا في شمال شرق نيجيريا عام 2009 ليحصد أرواح عشرات الآلاف.
وفي العام الماضي، هددت تشاد بالانسحاب من قوة المهام المشتركة بعد مقتل نحو 40 جنديًا في هجوم على قاعدة عسكرية.