ممثلة مصر أمام العدل الدولية: الدولة المصرية سهلت دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة منذ بدء الحرب | مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال | مركز المنافسة لدول البريكس: سوق الحبوب.. أبرز التحديات التي تواجه الأسواق العالمية | محمد صلاح الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للتجميل ECC:المرحلة الثانية من مبادرة رواد الأعمال تنطلق برؤية مختلفة | الضربات الثابتة والركنية تثير قلق دوناروما قبل مواجهة باريس وأرسنال بدوري الأبطال | إغلاق 11 منشأة مخالفة في حملة وسط الإسكندرية | 9 مصانع واستثمارات بـ 1,65 مليار دولار.. وضع حجر أساس مجمع صيني للصناعات المعدنية بالسخنة| صور | الوكالة اللبنانية: تحليق مسيرات إسرائيلية في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية | الفاتيكان يُحدد موعد انتخاب البابا الجديد في 7 مايو المقبل | أول رد من جامعة سوهاج على الفيديو المتداول لمشاجرة طالبين بالحرم الجامعي |

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان أسافر أتعلم برة"

29-3-2025 | 00:01
اللواء سمير فرج لـ;كلم ربنا; أمي كلمة السر في حياتي وباعت ورثها عشان أسافر أتعلم برة  اللواء سمير فرج يتحدث لـ كلم ربنا

- لما بتحصلى أى حاجة بروح أصلى ركعتين فى السيدة نفسية وأزور قبر أمي فى بورسعيد أحكلها

موضوعات مقترحة

- فى حرب أكتوبر رفضوا يسفرونى الهند للدراسة فبكيت وعاتبت ربنا وخلال شهر عوضنى بأكبر كلية عسكرية فى العالم

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلاً حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».


 اللواء سمير فرج يتحدث لـ كلم ربنا اللواء سمير فرج يتحدث لـ كلم ربنا
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: