تعرض المخرج الفلسطيني حمدان بلال، الحائز على جائزة الأوسكار، لمفاجأة صادمة بعد إصابته واعتقاله خلال هجوم شنته مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على قريته في الضفة الغربية المحتلة.
موضوعات مقترحة
وقع الحادث عندما كان بلال يوثق اعتداء المستوطنين على منزل أحد جيرانه، لكنه سرعان ما عاد إلى منزله للاطمئنان على أسرته، ليجد نفسه هدفًا لهجوم عنيف من قبل المستوطنين المدعومين بالجنود الإسرائيليين.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «من الأوسكار إلى المعتقل.. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال»، حيث كشف المخرج الفلسطيني أنه بدأ بالتقاط الصور لتوثيق الهجوم، قبل أن تتصاعد الأحداث بسرعة مع رشق المستوطنين الحجارة وتدمير الممتلكات.
وقال بلال إنه عاد إلى منزله خوفًا على عائلته، إلا أنه تعرض للاعتداء الأكثر عنفًا، خاصة بعد نجاح فيلمه «لا أرض أخرى» الذي حصد جائزة الأوسكار، ما جعله يتساءل عن دوافع هذا الاستهداف الشديد.
وتزامن الهجوم على بلال مع اعتداء آخر شنه المستوطنون على تجمع فلسطيني في قرية سوسيا قرب الخليل، حيث تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين، من بينهم بلال، في تصعيد مستمر للهجمات التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.