عقد دكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لمناقشة خطة تطوير مبنى الحروق وجراحات التجميل بالجامعة، في إطار حرص إدارة الجامعة على تحديث مستشفياتها الجامعية، وتقديم خدمات طبية متخصصة تُلبّي احتياجات المرضى من مختلف المحافظات.
موضوعات مقترحة
حضر الاجتماع نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة دكتور محمد عبد العظيم، وعميد كلية الطب دكتور أشرف شومة، وأمين عام الجامعة، سعد عبد الوهاب، ومدير مستشفى المنصورة الجامعي دكتور وليد منير، ونائبه أحمد عبد الجليل، ورئيس قسم جراحة التجميل والحروق دكتور أحمد الصباغ.
أكد خاطر، ضرورة توفير الرعاية الطبية لمرضى الحروق، مشيرًا إلى أن مركز الحروق والتجميل يُعد أول مركز جامعي متخصص في الدلتا، ويجري تطويره بالتوازي مع مشروع توسعة مستشفى الطوارئ، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتحديث المنظومة الصحية، ووجَّه بتنفيذ خطة التطوير وفقًا للمعايير العالمية، مع الإسراع في الإجراءات اللازمة لبدء الأعمال.
واستعرض عبد العظيم، دراسة التطوير التي أعدها مركز الدراسات والاستشارات الهندسية، وتشمل تحديث شبكة الغازات الطبية، ونظام الإطفاء، والمصاعد، وغرف العمليات والعناية المركزة، موضحًا أنه جرى البدء في تنفيذ أعمال تطوير شبكة الغازات الطبية ونظام إنذار الحريق، وربط نظام الإطفاء بشبكة الحريق في المستشفى الجامعي.
وقدَّم شومة عرضًا عن وضع المبنى، الذي بدأ تقديم الخدمات عام 2010، فيما أوضح الصباغ أن المبنى يتكون من ستة طوابق، ويضم 61 سريرًا، و6 أسرّة للعناية المركزة، و3 غرف عمليات، وغرفة إفاقة، وغرفتي تغيير ضمادات، بالإضافة إلى الكوادر الطبية والتمريضية.
وأكد منير أن تطوير المبنى يعزز قدرة المستشفى على التعامل مع حالات الحروق الحرجة، مشيرًا إلى تطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة.
شهادات دورة الحياكة لـ20 متدربة