حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من المخططات العدوانية التي يُعدّها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع تصاعد جرائمه وانتهاكاته، لاسيما في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية المحتلة، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم، مستغلًا المماطلة في تنفيذ وقف إطلاق النار لتمديد العدوان وإطالة أمد الحرب.
موضوعات مقترحة
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، بعدما تعرض له خلال عام ونصف من جرائم حرب، وما خلّفته من مجازر جماعية وتهجير قسري في معظم المحافظات المستهدفة، مشيرة إلى أن ما تشهده مدينة رفح وحي تل السلطان من عمليات هدم وإخلاء قسري، إلى جانب توسيع الاحتلال لجريمة هدم المنازل والمباني في جنين وطولكرم، بالإضافة إلى جرائم القتل والإعدامات الميدانية والتغيير الديموغرافي القسري، كلها أدلة دامغة على مخططاته التوسعية القائمة على التهجير والضم، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واستنكرت الوزارة صمت المجتمع الدولي وتراخيه في مواجهة هذه الجرائم، محذرةً من استمرار المواقف الدولية الضعيفة التي أثبتت فشلها في وقف المجازر والانتهاكات منذ بداية الحرب، لافتة إلى أن غياب المحاسبة الدولية للاحتلال الإسرائيلي يشجعه على التمادي في تنفيذ مخططاته الاستيطانية التوسعية، ما يقوض فرص تطبيق حل الدولتين ويدفع نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.